شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٤
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اتكشف على يوسف بيه
بعدما خرج من بيتها و هى للأن لا تعرف أين ذهب و لا ماذا يفعل أو كيف يعيش و يتعايش هنا و هل عاد أم لا.
بدلت ملابسها و هى مستعده لكى تذهب و ترى إيه هو تحاول الاتصال به و هو لا يجيب .
ترى ماذا حدث معه و هل اكل أين نام
توقفت على أعتاب البيت قبل فتح الباب و هى تستمع لصوت والدتها تقول بالالمانية إلى أين تظنين نفسك ذاهبة .
إلتفت لها ببطئ ثم قالت ساخره متمسكة أنتى بألمانيا كثيرا أكثر حتى من تمسكها بك
لم تهتم ڤيولا كثيرا لسخرية ابنتها و سألت مجددا و لكن باللهجة المصرية هذه المره رايحه فين يا نغم .
ضحكت نغم و قالت طب ما أنتى حلوه أهو.
صړخت فيها فى ايه مالك كده زياره واحده لمصر عملت فيكى كده إيه الى حصلك هناك .
نغم لاقيت نفسى مش هقعد اشرح لك لأن طال الشرح أو قصر حضرتك مش هتفهمينى .
ضحكت ڤيولا ساخره و أردفت أها صح عشان كده بسمع صوت عياطك كل يوم جاى من أوضتك.
أغمضت نغم عيناها پألم و تحركت ناحية الباب تستعد للبحث عنه و هى لا تعرف من أين تبدأ فتحت باب المنزل لتشهق متفاجئة و هى تبصره أمامها و قد زادت هيئتة إزدراء .
شهقت پصدمه حسن إيه الى عمل فيك كده .
جاوبها بأعين يلتمع فيها الدمع الذي يجاهد على ألا يخرجه نغم أرجعيلى يا نغم ارجوكى سامحينى .
دلفت للداخل و أدخلته سريعا تحميه من برد المانيا و سط اعتراض ڤيولا و ابتسامته التى تحمل الكثير من الأمل بأنها قد سامحته.
جلس مصطفى مقابل ذلك الغريب يسأل مستنكرا لأ ما فهمتش ماعلش أنت مين و عايز ايه.
زم فلاديمير شفتيه يسأل بأستنكار معقول ماجد ما حكاش لحضرتك .
مطصفى و لا جاب لى سيرة .
أبتسم فلاديمير و قال غريبه بس ما فيش مشكله يكون لى الشرف أن أنا الى أعرفك بنفسى أنا محمد صديق ماجد من زمان معجب جدا بأنسه فيروز حفيدتك و جيت أدخل البيت من بابه و اتقدم لها .
قلب مصطفى النظر له ثم قال بأعين خبيره صاحب ماجد ازاى أنا أول مره اشوفك.
رد الاخر بثبات شديد أصلى طول عمرى مسافر برا و بعدين هو حضرتك تعرف كل أصحاب ماجد
مصطفى لأ بس أنت شكلك أكبر من مازن و أكبر من فيروز بكتير أوى ما علش ما تأخدنيش بس.. شكلك مقرب على الأربعين.
أبتسم فلاديمير بإتساع كاذبا ببراعه و قد اقتص من عمره عشر سنوات كامله فأكمل كذبه مرددا لا خالص ده بس جسمى و شكلى الى بيقول كده لكن أنا.. أنا اتنين و تلاتين بس و أقدر اقدم لحضرتك الورق الى يثبت كده .
نظر له مصطفى بريبة و عدم اقتناع من هذا الذى لم يتخطى الإثنين و ثلاثين عاما و الله هو أكبر من ذلك بكثير .
هم ليتحدث لكن أوقفه صوت ماجد الذى قال هو مين ده ماعلش إلى عنده اتنين و تلاتين سنه
إلتف له مصطفى يقول صاحبك ده يابنى و بيقول أنه.
أكمل فلاديمير عوضا عنه عايز يخطب فيروز و مستعجل أوى .
نظر لأظافره و أكمل بكبر و ياريت نتجوز أخر الأسبوع .
توقف ماجد
پصدمه لم يتخيل أنه بكل تلك الجرأه و البجاحه و أن يتطور الأمر سريعا هكذا و هو يشعر بالتقيد.
من بابا جانبى للسفينه هبط ضياء و هو يشبك يده بيد تقى متسللا منها و هو يضحك بسعادة حاسس اني بسرق بس إحساس حلو اوي و أنا بهرب مع بنت و مش عايز حد يشوفنا .
قالت له بأعين لامعه و أنا كمان أول مره أهرب مع واحد.
ضمھا له مرددا و مش هتبقى آخر مره تهربى معايا لسه بنا حاجات كتير هتحصل .