شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٤
يا خبر أسود و مقندل فوق دماغك هو فين يا بت الفستان .
ضحكت نور و هى تقبض قى يدها على ذلك الفستان الأحمر القصير جدا و لا يحتوى على حاملات حتى ثم قالت أهو هو ده ده انا دافعه فيه ډم قلبى لازم أرد لها هديتها كانت جايبه لى سلسلة غاليه و شنطه ماركه.
زينب غالى إيه و رخيص إيه بقولك ده عريان خالص مش هيدارى حاجه أصلا.
الټفت نور حولها تقول مش قصتنا خالص دلوقتي البسى على ما أنزل المطبخ أدور على مسكن أوعى تغيريه قبل ما أجى و اشوفه أوكى .
اماءت لها زينب موافقه و خرجت نور.
بدأت زينب تقلب فى الفستان بتقزز و نفور تسأل اين صدره من ظهره.
بعد دقيقه واحده كانت تقف أمام المرأه مبهوره بنفسها و بهيئتها فى ذلك الفستان الرائع لقد وقعت في غرامه بل وقعت فى غرام نفسها و هى
هى تكتشف نفسها و جسدها لتوها الآن بذلك الفستان لقد غيرت رأيها لم يتوجب عليها التسرع فى الحكم عليه إنه رائع بل أكثر من رائع حقا و يستحق ثمنه .
إلتفت تنظر لضهرها الظاهر فى المرأه ... و بدأت تردد حلو حلو حلو بس عريان سيكا .
و أكملت لأ ده هو عريان خالص بس حلو هياكل منى حته ياختى عليا و على حلاوتى أجنن.
حلت وثاق شعرها القصير فانسدل لنصف عنقها و بقى النصف الباقى لامع كالمرمر مع مقدمة صدرها أيضا تبتسم فى المرأه و هى تكتشف أنها فتاه رائعة الجمال جدا جدا.
بنفس الوقت.
خرج من غرفته سريعا بعدما تعدل جهاز الكمبيوتر الخاص به قاصدا غرفة شقيقته لترى ما به يعرف أنها بارعة فى ذلك التخصص كونه من صميم دراستها .
فتح الباب على حين غفلة و وقف پصدمه و هو يرى زينب تقف فى منتصف الغرفه عند شقيقته نوى و هى ترتدى ذلك الفستان المهلك توقفت قدماه عن السير و بقى ينظر لها مسحور و لا ينطق .
أتسعت عيناه پصدمة بل سلبت أنفاسه لا يصدق ما يراه للتو .
صړخت فى وجهه و تحركت سريعا للحمام المرفق بغرفة نور .
خرج و أغلق الباب خلفه و بقى واقف يلهث و أخيرا تحركت قدماه فذهب لغرفته و هو يردد يا نهار اسود و دى هعيش معاها فى بيت واحد أزاى دى يخربيتها هو فى كده .
رفع هاتفه يتصل بشركة توريد أجهزة رياضية يقول ألو عايز حاجه تهد الحيل و حياة والدك .
اما زينب فبقت متسعة العين ټضرب وجنتيها پصدمه لا تصدق أنها فى اليوم الذي تجرأت فيه لتكتشف مقوماتها الأنثوية يكن أول من رآها يوسف و ليست حتى نور التى طلبت منها أن ترتديه لتراه عليها.
أسرعت بخلعه و ارتدت ثيابها فى اللحظه التى دلفت بها نور للداخل فقالت بأعتراض مش قولت لك قيسيه عايزه أشوفه عليكى.
أعطته لها زينب بأيدى مرتعشه تردد حححلو مظبوط .
ثم ذهبت لفراش نور تغطى جسمها كله و رأسها أيضا تستعد للنوم.
نور إيه ده مش بابا عمل لك اوضه قومى روحيها .
زينب مش عايزه أنام النهاردة لوحدى .
نور امرى لله. . نامى بس مش عايزه حركه كتير.
رددت زينب فى سرها بحسره و أنا هعرف أنام بعد إلى حصل بقا يوم ما اتكشف ..