شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٥
لامعه و وجه مشرق ايوووووه عوضينى أنا بقبل العوض .
تملصت من بين يديه مردده هارون.. الأكل .
هارون أيوه صح عملالى إيه بقا .
إلتفت غنوة و حملت زوج من الصحون الفارغه مع الشوك و أعطتها له مردده لأ دى مفاجأة خد الأطباق و الشوك و ظبط لنا القاعدة على البيسين لحد ما أجى لك و معايا الأكل.
تنهد بسعادة كان يفتقدها و أقترب يقبل وجنتها قائلا بأمل يا رب تفضلى كده على حاكم إن أنا عارفك .
لاعب حاجبيه لها ثم جاوبها عسل و سكر مربااااا .
رفعت لها حاجبها الأيمن ثم رددت همممم هو صحيح فين المأذون يا سى هارون.
أبتسم بإتساع و اقترب منها قائلا أنتى عايزه المأذون بجد عايزه نكمل جوازنا يعنى
فجاوبت پحده نعم يا حلاوة امال أنا قاعدة هنا بعمل إيه ! بصيف مثلا !
أتسعت عيناها پصدمه و سألت ېخرب عقلك هو أنت كمان
هز رأسه يردد بتأكيد تام أيوه للأسف إحنا عيلة قذره أوى.
عادت لهز قدميها و قالت بعصبية بردو لسه ما جاوبتش عليا فين المأذون .
فقال البيه البواب لما لاقى أشجان و كاظم مشيوا فكر إن كده خلاص و راح نام و ما كلمش حد.
هزت رأسها و يديها تقول بحماس و أنا أوى... أخرج دلوقتي عشان أنا الى مش ضامنه نفسى .
أتسعت عيناه پصدمه و هى تدفعه للتحرك فعلى ما يبدو أنها تتحدث بجدية و هو إنصاع ليديها يتحرك و هو يفكر فى ما قالته و أنه صحيح .
كمن فتحت له نبع من العشق و الهوس لم يكن يظن أنه موجود بالأساس و إن حدث و وجد فلن يكن من غنوة خصوصا بعد قصته معها هى و والدها و هوسها المريب بوالدها و تعلقها المرضى به .
حرام عليها و الله .. هذا ما أخذ يردده دون حديث ينظر لها و هو يرفض حتى أن يرمش يخشى أن يفعل فتتبخر فى أى لحظه .
تراه و تسمعه و هو يردد ببلاهه صلاة النبى أحسن المفروض يغيروا تى شيرت المتتخب و يخلوه أورانج عشان ناخد كاس العالم.
عضت على شفتيها بخجل و قالت عجبك .
هز رأسه و لسانه عاجز عن الوصف