الخميس 19 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٥

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لامعه و وجه مشرق ايوووووه عوضينى أنا بقبل العوض .
تملصت من بين يديه مردده هارون.. الأكل .
هارون أيوه صح عملالى إيه بقا .
إلتفت غنوة و حملت زوج من الصحون الفارغه مع الشوك و أعطتها له مردده لأ دى مفاجأة خد الأطباق و الشوك و ظبط لنا القاعدة على البيسين لحد ما أجى لك و معايا الأكل.
تنهد بسعادة كان يفتقدها و أقترب يقبل وجنتها قائلا بأمل يا رب تفضلى كده على حاكم إن أنا عارفك .
وقفت تكتف يديها حول صدرها و هى تهز قدميها ثم قالت و مالى بقا يا سى هارون .
لاعب حاجبيه لها ثم جاوبها عسل و سكر مربااااا .
رفعت لها حاجبها الأيمن ثم رددت همممم هو صحيح فين المأذون يا سى هارون.
أبتسم بإتساع و اقترب منها قائلا أنتى عايزه المأذون بجد عايزه نكمل جوازنا يعنى 
فجاوبت پحده نعم يا حلاوة امال أنا قاعدة هنا بعمل إيه ! بصيف مثلا !
عض على شفته السفلى و هو يقترب منها مرددا أوعى أموت أنا فى العرق العشوائي لما يظهر .
أتسعت عيناها پصدمه و سألت ېخرب عقلك هو أنت كمان 
هز رأسه يردد بتأكيد تام أيوه للأسف إحنا عيلة قذره أوى.
عادت لهز قدميها و قالت بعصبية بردو لسه ما جاوبتش عليا فين المأذون .
فقال البيه البواب لما لاقى أشجان و كاظم مشيوا فكر إن كده خلاص و راح نام و ما كلمش حد.
أقترب أكثر منها ثم قال بس حيث كده بقا هتصل أنا بيه بنفسى عشان يحضر حالا .. أصل أنا مش ضامن نفسى.
هزت رأسها و يديها تقول بحماس و أنا أوى... أخرج دلوقتي عشان أنا الى مش ضامنه نفسى .
أتسعت عيناه پصدمه و هى تدفعه للتحرك فعلى ما يبدو أنها تتحدث بجدية و هو إنصاع ليديها يتحرك و هو يفكر فى ما قالته و أنه صحيح .
تائه فى دوامة من السعادة بعد تغير غنوة الذى يحاول حاليا إستيعابه فقد كان يلح عليها متمسكا بزواجه منها يرجو فقط لو نظرة لين لكنها الآن توشك على التسبب فى إصابته بجلطة فى الدماغ بأفعالها معه .
كمن فتحت له نبع من العشق و الهوس لم يكن يظن أنه موجود بالأساس و إن حدث و وجد فلن يكن من غنوة خصوصا بعد قصته معها هى و والدها و هوسها المريب بوالدها و تعلقها المرضى به .
على ما يبدو أنها ترفض أن ينال أى قدر و لو بسيط من الرحمه أو الشفقه فهى لم تتركه كم دقيقه ليلتقط أنفاسه بعدما سلبتها هى بإظهار چنونها و عشقها له حتى تأتى إليه الآن و هى تتهادى فى ثوب من البرتقالى و قد تخلت بكيفها عن حجابها تاركه شلالات العسل تنسدل على كتف واحد و الآخر ظاهر له بسخاء .
حرام عليها و الله .. هذا ما أخذ يردده دون حديث ينظر لها و هو يرفض حتى أن يرمش يخشى أن يفعل فتتبخر فى أى لحظه .
كانت تحمل تسير و هى واثقه من طلتها الخاطفه للقلوب و العقول و أبتسمت بعدما تأكدت من سلبها لعقله بتلك اللحظة و وقفت أمامه و هى تحمل صينيه من البايركس .
تراه و تسمعه و هو يردد ببلاهه صلاة النبى أحسن المفروض يغيروا تى شيرت المتتخب و يخلوه أورانج عشان ناخد كاس العالم.
عضت على شفتيها بخجل و قالت عجبك .
هز رأسه و لسانه عاجز عن الوصف

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات