شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٦ سوما العربي
بسم الله الرحمن الرحيم
لتشهق متفاجئة و هى ترى يوسف بشحمه و لحمه يجلس على أحد كراسي المطبخ عارى الصدر تماما.
فسارعت بإغلاق الضوء مردده صدق الله العظيم.
همت كى تفر سريعا لكن لزمت يدها بيد غليظه شديدة تمكنت من قوتها أن تجذبها للداخل بحيث أصبح ظهرها ملامس لباب الثلاجه و هو يقف مقابلها هى يحصرها بينه و بين الثلاجه.
يحرك عيناه على جمالها الرقيق الساحر بداية من شفتيها الصغيره المنتفخة ذات اللون التوتى ثم وجنتيها المستديرة الممتلئة و التى تلمع گ الأطفال صعودا إلى عيناها الجميلة و من ثم يهبط مره أخرى بعيناه لشفتيها التى تتحدى من يماثلها تحدى سافر أنه لن يستطيع مقاومتها .
لم تستطع الجواب و لا الرد كل الردود تبخرت و كذلك الحديث مظهرها الذى رأه عليها البارحة لا يفارق مخيلتها تتمنى لو كان قد نساه فهى تشعر بالخجل الشديد.
لكن للأسف هو لم ينسى لم و لن ينسى فهى تتمنى لو نسى بينما هو لم ينام ليلته بسبب ذلك المظهر و بقى ساهرا يفكر بها و يتخيلها.
فجلب وعاء كبير و جلس يشرب منه تاره و تاره أخرى يرش على صدره ربما هدأ و غفى الساعات المتبيقه على الصباح .
و حينما لم يتلقى منها رد سأل ما تردى عليا مش بكلمك
حاولت إخراج صوتها و سألت هو... أحمم هو أنت فاكر حاجه من أمبارح .
عض على شفته السفلى و سأل حاجة إيه بالظبط إلى عايزانى أفتركها أمرى أمر .
زاد تخبط قدميها و قالت پخوف شديد ألامر لله بس لو تسيبنى أعدى يبقى كتر خيرك.
أبتسم بجانب فمه و قال و هو أنا ماسكك .
جاوبته بتهكم مخفى لأ هو بس صدرك العريض سد فتحة الباب فلو تكرمت يعنى أعدى .
حك جانب أنفه و هو يضحك قائلا أنتى إلى صغيره أوى.
لترد بلهفه أوى و الله و مش أدك .
رفع إحدى حاجبيه ماذا تقصد بحديثها هذا و كأنه قرأت ما بدأ يجول فى صدره ناحيتها .
عاود النظر لجسدها الصغير مقارنة به ثم سأل أنتى عندك كام سنه
قرب وجهه من وجهها ليتنعدم المسافات و سأل مره اخرى بإصرار عندك كام سنه يا زينب
تلعثمت فى الرد و
خرج جوابها بصعوبه عشرين.
نظر لها نظره شموليه ثم تنهد تنهيده حاره و قال فعلا صغيرة .
إبتعد عنها كى يفسح لها الطريق و قال بإذعان شوفى كنتى رايحة ف....
لم تنتظر ليكمل جملته و إنما فرت هاربة كأنها تهرب من الچحيم تتسابق مع الريح ليوقفها صوته و هو يناديها زينب.
وقفت بمكانها و بدأت تلتف له رويدا رويدا پخوف و قلقل تسأل دون كلام كأنها تسأل ماذا هناك .
فقال هو پحده أنتى رايحة فين بدرى كده
جاوبته و هى ترتجف متفقه مع صحاب ليا نذاكر قبل المحاضره .
زم شفتيه بعدم رضا