شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٦ سوما العربي
وجهه و هو يراها أخيرا قد خرجت من البيت تهم لكى تتحرك لكن توقفت و هى تراه واقف لجوار أعمدة البيت فى الشارع.
فصړخت فيه يخيبك أنت واقف عندك بتعمل إيه ياالى ينخفى إسمك .
كاظم ما بلاش يخيبنى دى و أنا داخل على جواز كده .
ضحكت ضحكه رقيعة و قالت خيبة عليك و عليها أم بخت منيل إلى هتلبس واحد زيك.
كاظم ماتقوليش على نفسك كده عيب.
تنهد بتعب ثم قال خلى بالك أنا كده عملت إلى عليا و كنت كويس للآخر و طالب الجواز بالزوق و الأدب أنتى بقا إلى عايزه تشوفى الوش التاني.
على صوتها و قد نجح فى إغضابها و بدأت تهلل نعم نعم يا عين خالتك أنت كمان واقف بتهددنى حوش حوش و الله و أبو ركب بايشه طلع له حس بقا أنت هتعلى صوتك عليا و تقلب على الوش التاني ده انا أشجان و الأجر على الله طب مش كنت تسأل عنى الأول يا نضرى بدل ما تيجى تبيع ماية فى حارة السقايين .
ضړبت على صدرها تردد و كمان بتقولى يا شيجو طب يالاهووووواااااااااى .
فى ثوانى أجتمع عدد كبير حولهما و سأل صاحب محل النجاره و الاخشاب خير يا ست أشجان فى ايه.. حد اتعرضلك و لا حاجة
همت لكى تتحدث لكن سبقها كاظم الذى قال كويس إنك جيت يا ريس و أحضرنا إسم الكريم إيه.
كاظم أنعم وأكرم مت الآخر كده يا معلم زناتى أنا جاى أستنجد بيكم من الست.. أنا جيت و طلبت القرب على سنة الله ورسوله يبقى عيب
رفع زناتى كفه شاهدا و ردد لا عداك العيب بس الأصول و الشرع بيقولوا انها لازم توافق .
كاظم ما وافقت.. سبق و وافقت و روحت دفعت ډم قلبى أيشى شبكة و لبس قوم تيجى بعد ده كله و تقول لأ غيرت رأيى ده كلام
فيه شبكة إيه و لبس إيه يا جعان يا عريان أنت ده انا أكسيك و أكسى بلد من عينتك .
دارى ضحكته و قد أقسم إنه إما قاټل أو مقتول هذه الليلة فقال أنا عارف أنك زعلانه و غيرانه عليا بس و الله أنا ما أعرف الست دى .
جحظت عيناها عن أى سيدة يتحدث هذا فقالت ست مين يا جدع أنت يا أبو عين بجحه هو انا أعرفك أصلا.
أتسعت عيناها خصوصا و هى تسمع زناتى يعلق و الله راجل محترم و شارى لآخر لحظه و بصراحة عداه العيب يا ست أشجان.
تهلل وجه كاظم و قال أنا بقول نجيب المأذون بقا .
العضب يفتك به لقد تمادت كثيرا و للحقيقة أنه يود ضړب نفسه مئة كف و كف لأنه هو من ساعدها بكل ما تفعله بغنوته الآن .
فمنذ غادرت