السبت 21 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٦ سوما العربي

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كلنا بنعدى بالفتره دى و خصوصا أنا لأن ماما ماكنتش مهتمه بيا و مابقتش قادره أهتم بنفسى و أظهر جمالى و أعالج أى مشكلة عندى غير لما بدأت أكبر و أفهم يعني من بعد الثانوية كده.
ضمھا له مجددا كى تعود لأحضانه و قال طيب ما تقولى كده و انتى قاعده فى حضنى لازم تقومى يعنى.
أحتضنها من جديد و قال أحكى لى بقا مامتك ماكنتش مهتمه بيكى ليه
بالتأكيد لن تجيه فحاولت المراوغه و قالت نتكلم فى الموضوع ده بعدين .. أنا دلوقتي جعانه أوى أنت مارضتش نروح نتعشى معاهم بالليل و أهو النهار طلع و أنا ما أكلتش .
قرص مقدمة أنفها و قال حبيبى الجعان يا ناس نص ساعه و الفطار هيبدأ و كمان الباقيين هيصحوا تعالى فى حضنى الشويه دول قبل ما الكل يصحى و يتجمعوا حوالينا و يبقى أزعاج .
لم تعد تريد خرجت من البلووره الوردية التى سكنتها معه طوال الليل بمحض إرادتها و بعد حديثه هذا إستفاقت و خرجت منها .
أرادت إنهاء اللقاء و من قال له أن كل ما يريده منها سيحظى عليه يجب أن يتعود على ذلك.
فوقفت بسرعه قبلما يحاصرها بين ذراعيه القويه مجددا و قالت أنا لازم الأول أخد دش و بعدين نفطر.
نظر لها بتقييم خصوصا فساتها الأبيض الذى يضيق على جسدها الممتلئ و رأى أن ما تقوله فكره جيده .
ضياء كويس بردو عشان تغيرى الفستان و ما يتلبسش تانى .
رفعت إحدى حاجبيها من يظن نفسه تلاشت نبرة الهيام التى رافقت جيجى التى رغبت بأن تحظى بوقت رومانسى حتى و لو لم يكن صادق و يخصها من تقف الآن هى تقى ... تقى المچروحه منه دائما فمن يظن نفسه هذا كى يأتى الآن و يتحكم بملابسها.
لذا قالت بشئ من الحده نعم !
تحفز كليا حين تحسس فى حديثها ببصيص من الإعتراض و الحدة و وقف من مكانه مرددا بقوه إيه ما سمعتيش بقول الفستان ده و أى واحد نفس القصة ما يتلبسش تانى .
كټفت ذراعيها حول صدرها و قالت ده ليه إن شاء الله.
لزم ذراعها بقوه و قال يعني مش شايفه أنه مفصل جسمك كله ما ينفعش تلبسيه قدام حد .
تقى ما أنا كنت لابساه قدامك دلوقتي.
اقترب منها و همس من بين أسنانه و هو أنا أى حد تلبسيه ليا أه قدام غيرى ممنوع فاهمه و لا أفهمك .
صمتت تنظر له و لا تعلم
لما صمتت لكن الأكيد أنه لهدف غير برئ ربما أرادت زيادة جرعة السم المسدوسة فى العس .
فأبتسمت له بخجل و قالت حاضر.
ثم فرت مغادرة و هو يلاحقها بنظراته التى مرت على سائر جسدها من أسفل لأعلى يعض على شفتيه و 
وصلت غرفتها وهي تلهث أغلقت الباب بالمفتاح و هى تبتسم بشړ ثم عمدت إلى هاتفها و أغلقته و بعدها تمددت على الفراش لتذهب فى نوم عميق مقرره عدم الذهاب له اليوم.
و لتجعله يتلظى بنيران الشوق و الإنتظار و هى هنا غارقه فى فراشها المريح .
أغمضت عيناها و نامت و هى قريرة العين كونها تراه ېحترق أمامها يوميا نظير ما فعله معها قديما 
صار له أكثر من يومان و هو ملازم لباب بيتها يجلس ينتظرها ربما منت عليه بنظره .
لكنها لم تفعل و لا يعلم لما لم تخرج منذ دلفت للداخل على ما يبدو قد أضحى مچنون أشجان كما يلقبه صديقه العجوز.
ثوانى و تهلل

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات