الجمعة 20 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٧ سوما العربي

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

و يسارا پعنف و قد انغرست اصابعه فى ذراعها من شدة غيظه فرددت بصوت مټألم أااه دراعى يا ضياء أنت بتوجعنى .
أنتبه على ما يفعله بها و نظر لذراعها المكشوف و قد بدأ يستحيل مكان قبضته للون القرمزى الذى سيتحول فيما بعد للأزرق .
فمد يده برفق يدلكه لها معتذرا
و الآن فقط حانت منه نظرة عليها و جعلت الډماء تغلى فى رأسه .
فبدأ يتقدم بخطوات بطيئة مرددا بينما يقبل رأسها و هو مغمض لعيناه حقك عليا أنا بس أتجننت لما اختفتيى كده أنتى جننتيتى من ساعة ما شوفتك فى حاجه مش طبيعيه بتحصل.
أغمضت عيناها مبتسمه ليس استمتاعا بل هى شامتة .
فى العادى لا تسير الأمور هكذا و لسرعة تعلقة بها تدخل ربانى 
ف بالطبيعى لا يقع رجل لامرأه خلال أيام و يصبح لها كل هذا التأثير عليه خصوصا لو كان رجلا مثل ضياء ذو التاريخ المسائى الحافل و المشرف.
كل ما يحدث و على ما يبدو انه ما هو إلا تخليص ذنوب لا تشعر حياله بأي شفقه أو حتى تردد هو يستحق ما يحدث أو سيحدث.

شعور سمحت لنفسها بأن تجربه خصوصا و هو زوجها و نصف مصر تعلم أنها متزوجة من أبن خالها .
و سمعت صوته المختلط بأنفاسه أنتى حلوه اوي يا چيچي لما بشوفك ببقى مش مسيطر على نفسى .
كلمة واحدة كانت كفيلة لأن تهوى من فوق تلك القمة الوردية التى صعدتها معه منذ لحظات هي بالنسبة له چيچى التى يعشقها على زوجته .
و ليست تقى التى لطالما تنمر عليها و أرغم على الزواج بها .
تزامن مع دخول نادين من الباب الذي لم يحسن غلقة من شدة إنشغاله بها.
شهقت عليا بخجل و هى تراهما بهذا الوضع.
فانتبه كل من ضياء و تقى بينما نادين بدأت تردد أنا أسفه كان المفروض أخبط .. بس الباب كان مفتوح.
خرجت سريعا و أغلقت الباب خلفها و تقى تضع كفيها على وجهها تخفيه بهما سحب ضياء نفس عالى يحاول تخطى الموقف .
و أبعد كفيها عن وجهها يردد ما تخبيش وشك عني.
هزت رأسها تقول مكسوفة أوي منها و منك و من نفسى .
زاد من ضمھا له و قال أنا هشيل عنك كل الحرج .
نظرت له مستفهمة تسأل ازاى.
قرص وجنتها ثم قال بالليل هتعرفي بس دلوقتي تغيرى و تعالي عشان ناكل مع بعض ما أنا ما أكلتش عشان مستني الهانم بتاعتى عشر دقايق و تكوني قدامى اوكى
هزت رأسها موافقه و هى تبتسم أوكى هغير بس و اجيلك
تقدم ناحية الباب بصعوبة ثم إلتف لها مرددا طب ما أستنى يمكن تحتاجى مساعده .
أتسعت عيناها و صړخت فيه امشي يا ضياء.
غمز لها بعيناه عابثا ثم قال أنا أقصد عشان لو إحتاجتي تشدى سوسته و لا تقفلي زرار و انتى لوحدك ف أنا فى الخدمة يعنى .
لكنها هتفت پحده ضياااااء .
أبتسم لها مرددا خلاص خلاص بس ما تتأخريش عشان كل ما بتتأخري بتلكك و أجيلك هنا و انتي حره بقا .
خرج من عندها و أغلق الباب لتتلاشى نهائيا إبتسامتها المزيفة و حل محلها المقت الشديد.
و بعد خروجه بثواني دلفت نادين تردد مشي خلاص .
بقت تقى تنظر لها بصمت بينما نادين تقدمت مردده بس إيه ده إيه ده ! إيه إلى أنا شوفته ده قال و تقولى لى مش طيقاه و سبب عقد حياتى ده انتى كنتي دايبة فى حضنه زى الشوكلاته السايحه

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات