شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٧ سوما العربي
و يسارا پعنف و قد انغرست اصابعه فى ذراعها من شدة غيظه فرددت بصوت مټألم أااه دراعى يا ضياء أنت بتوجعنى .
أنتبه على ما يفعله بها و نظر لذراعها المكشوف و قد بدأ يستحيل مكان قبضته للون القرمزى الذى سيتحول فيما بعد للأزرق .
فمد يده برفق يدلكه لها معتذرا
و الآن فقط حانت منه نظرة عليها و جعلت الډماء تغلى فى رأسه .
أغمضت عيناها مبتسمه ليس استمتاعا بل هى شامتة .
فى العادى لا تسير الأمور هكذا و لسرعة تعلقة بها تدخل ربانى
ف بالطبيعى لا يقع رجل لامرأه خلال أيام و يصبح لها كل هذا التأثير عليه خصوصا لو كان رجلا مثل ضياء ذو التاريخ المسائى الحافل و المشرف.
شعور سمحت لنفسها بأن تجربه خصوصا و هو زوجها و نصف مصر تعلم أنها متزوجة من أبن خالها .
و سمعت صوته المختلط بأنفاسه أنتى حلوه اوي يا چيچي لما بشوفك ببقى مش مسيطر على نفسى .
كلمة واحدة كانت كفيلة لأن تهوى من فوق تلك القمة الوردية التى صعدتها معه منذ لحظات هي بالنسبة له چيچى التى يعشقها على زوجته .
تزامن مع دخول نادين من الباب الذي لم يحسن غلقة من شدة إنشغاله بها.
شهقت عليا بخجل و هى تراهما بهذا الوضع.
فانتبه كل من ضياء و تقى بينما نادين بدأت تردد أنا أسفه كان المفروض أخبط .. بس الباب كان مفتوح.
خرجت سريعا و أغلقت الباب خلفها و تقى تضع كفيها على وجهها تخفيه بهما سحب ضياء نفس عالى يحاول تخطى الموقف .
هزت رأسها تقول مكسوفة أوي منها و منك و من نفسى .
زاد من ضمھا له و قال أنا هشيل عنك كل الحرج .
نظرت له مستفهمة تسأل ازاى.
قرص وجنتها ثم قال بالليل هتعرفي بس دلوقتي تغيرى و تعالي عشان ناكل مع بعض ما أنا ما أكلتش عشان مستني الهانم بتاعتى عشر دقايق و تكوني قدامى اوكى
تقدم ناحية الباب بصعوبة ثم إلتف لها مرددا طب ما أستنى يمكن تحتاجى مساعده .
أتسعت عيناها و صړخت فيه امشي يا ضياء.
غمز لها بعيناه عابثا ثم قال أنا أقصد عشان لو إحتاجتي تشدى سوسته و لا تقفلي زرار و انتى لوحدك ف أنا فى الخدمة يعنى .
لكنها هتفت پحده ضياااااء .
أبتسم لها مرددا خلاص خلاص بس ما تتأخريش عشان كل ما بتتأخري بتلكك و أجيلك هنا و انتي حره بقا .
و بعد خروجه بثواني دلفت نادين تردد مشي خلاص .
بقت تقى تنظر لها بصمت بينما نادين تقدمت مردده بس إيه ده إيه ده ! إيه إلى أنا شوفته ده قال و تقولى لى مش طيقاه و سبب عقد حياتى ده انتى كنتي دايبة فى حضنه زى الشوكلاته السايحه