شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٩ سوما العربي
ماعادت قادره على تهديده لكن ... شعور أن هناك من يحميك يدافع عنك و يتصدى لأى أذى قد يواجهك شعور رائع جدا انعش قلبه و دب فيه الروح.
كان يضم نفسه لها و كأنها أمه مأمنه و أمانه يغمض عينيه براحه و الكلام لن يشرح صمته مع ضمھ لنفسه في أحضانها و صوت تنهيدته الحاره المتعبه كانوا أبلغ من أي كلام.
ثم قال بصوت و كأنه طفل صغير باكي أنا وصلت لأهلي يا فيروز .
انتهت من التنعم بحمام دافئ هادي ثم بدلت ملابسها لأخرى مريحه بعض الشيء و هبطت الدرج حتى وصلت للطابق الأرضي تتجه حيث المطبخ الذى وقف هارون فيه يعد لها بعض الشطائر السريعه كما أخبرها.
توقفت تضع يدها في خصرها و هي تسمع صوت قهقاته العاليه تجلى الغيظ على وجهها و بدأت تهز فى قدميها ثم تقدمت منه تقف خلفه قائله بصوت عالي جعانه عايزه أكل .
نظر لها بأستنكار و أشار لها بمعنى ثانيه واحده لكنها زادت من هز قدميها و بدأت تدب بهما الأرض و هي تقول لأ مش هستنى .
أستغرب كثيرا ردت فعلها و حاول إنهاء المكالمه و هو يقول للطرف الآخر طيب ماعلش هكلمك وقت تاني و كمان أنتي ظبطي و كمليني . .. أوكي.. باي .
نظرت له پحقد و قالت أيوه.. كنت بتكلم مين .
هارون دي الأسيستانت بتاعتي ما أنتي عارفاها .
ضيقت غنوة عيناها تصك شفتيها و هي تتذكر مساعدته مايا ذات التنانير القصيره و قالت من بين أسنانها أيوه عارفاها ... ايه بقا كانت بتقولوا بيضحك كده و يشغلك عني.
أبتسم بتلاعب و بدأ يقترب منها يردد دي غيره دي
إلتفت توليه ظهرها و بدأت تغرس السکين فى الخبز الفرنسي كأنها تغرسها في قلب أحدهم و هي تردد أنا مؤمنه جدا بحرية الشريك و لازم كل واحد ياخد حريته و مساحته الشخصيه .
دقت الفرحه قلبه و أبتسم بسعاده بينما يقترب منها و يحاول أخذ السکين و هو يردد واضح يا حبيبتي سيبي السکينه بوظتي العيش .
فهمس لها ما أقدرش .
طوق خصرها بيديه يردد بهمس في أذنها ما أنتي عارفه إنك روحي و النفس إلي بتنفسه .
ضړبته بكوع ساعدها في معدته ثم قالت قولت لك أبعد عني بدل ما اخلي السکينه دي تعلم على رقبتك.
تأوه مټألما ثم حاول تمالك نفسه و قال متأوها ايدك تقلت أوي يا حبيبتي.
نظرت له بطرف عيناها و مازال الڠضب و الغيره مسيطران عليها فتابع مبتسما و بعدين عايزه تقتليني أهون عليكي يا غنوتي .
ضحك هو الآخر على تلك الكوميديا السوداء التي تحيط حياتهم
ثم قال في دي بصراحه عندك حق طلعتي قتالة قتلا الواحد خاېف على الولاد لا يطلعوا شبهك .
نظرت له مستغربة و سألت ولاد مين
هارون ولادنا يا روحي و لا لا تكوني مش ناوية تخلفي مني .
تنهدت بتعب قائله هو انا عارفه اتجوزك حتى