الجمعة 20 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٩ سوما العربي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان ابقى أجيب عيال ده انا هطلع دلوقتي أنام عشان عندي شغل الصبح أد كده .
أسبل جفناه بتعب يتنهد و فتحهم من جديد ثم قال بعدم رضا هو هيبقى كل يوم و لا إيه أنا جبت أخرى.
قضمت قطعه من الخياره التي بيدها و قالت بتشفي عشان تبقى تتفق عليا أوي شوفت من حفر لأخيه حفرة وقع فيها.. تستاهل.
ضيق عيناه بغيظ و بدأ يقترب منها قائلا ده على أساس إنك ملاك سبيني ساكت أنتي المفروض دلوقتي تكوني على طبلية عشماوي .
حمحمت تجلي صوتها و هي تضع يدها على رقبتها و كأنها اختنقت من السيره فقط ليكمل هو متلاعبا بينما يردد حفرة إيه و أخيه إيه.. إنتي بالذات مااااينفعش تبقي أخيه خالص .. خالص يعني .
فابتعدت سريعا تردد أنت قليل الأدب.
قهقه عاليا و هو يراها تفر من أمامه تصعد الدرج فقال استني عندك رايحه فين.
جاوبت بحسم و قد وصلت لنهاية السلم مستحيل أستنى  في نفس المكان مع واحد قليل الأدب زيك .
جلس على الكرسي من خلفه و هو يردد بحسره هي فين قلة الأدب دي هو انا عارف أقرب منك .
صعد الدرج يفكر في حل سريع للتخلص من ذلك الشرط الجزائي تبا له و لليوم الذي فكر فيه بذلك التفكير.
فكر فى المرور على غرفة غنوته لم يشبع منها بعد لا بأس من قبلة خفيفه منها.
لكنه توقف و هو يرى عمه كاظم صاحب الصولات و الجولات يخرج من غرفة نومه مرتدي لشورت قطني قصير جدا من اللون الأحمر و تي شيرت قطن بلا أكمام بعدما دفعه شخص ما بقدمه خارج الغرفه بقوه. 
و من ستكن سوى تلك المتجبره أشجان التى صړخت فيه يالا يا راجل يا ناقص .
كاظم أنا عملت ايه بس يا شيجو ... ده أنا كظ كظ حبيبك .
فتحت الباب مره اخرى و ألقت له بواقي ثيابه التي خلعها في الغرفه تردد مفكر نفسك ممكن تلمس أشجان ده بعدك .
أغلقت الباب فى وجهه پحده و عڼف و وقف كاظم لا حول له و لا قوه أقترب منه هارون يكبت ضحكاته بصعوبه و سأل خير يا عمي في مشاكل مع الجماعة و لا إيه 
حاول كاظم الرد عليه لكن جاء الرد سريعا من تلك التى تقف خلف الباب في غرفتها حيث ڼهرته پحده جماعة مين يالي يتقصف عمرك لم نفسك بدل ما أجي لك و أنا بتلكك لك أصلا .
ضحك هارون جدا و نظر لعمه الذي يقف بلا حول و لا قوة يقول متوسلا ما تفتحي بقا يا حبيبتي هو انا كنت لحقت أعمل حاجه.
سأله هارون ضاحكا خالص 
كاظم هي بس شافتني قلعت القميص و قلبت الدنيا فوق مني .... أنا خۏفت  يا هارون .
لم يستطع هارون كبت ضحكته هذه المره و أنفجر ضاحكا يحاول تخطيه كي يذهب في طريقه و كاظم يناديه طب سايبني ورايح فين هبات فين أنا دلوقتي.
هارون هههههه مش قادر بجد.. ممكن تقضي الليله على الكنبه تحت أو تفرش فى المطبخ.
حانت منخ نظره على شورت عمه القصير فقال الشورت الأحمر هياكل منك حته ههههه مش قادر بجد .
كاظم اما أنك واطي بصحيح تستاهل إلي بيتعمل فيك 
هارون عارف سلام يا ... يا عريس.. هههههه أقصد يا كظ كظ .
تقدم و مازالت ضحكاته تصدح عاليا تملئ البيت حتى توقف عند الغرفه التي تستوطنها غنوة وضع يده على مقبض

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات