شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٩ سوما العربي
عشان ابقى أجيب عيال ده انا هطلع دلوقتي أنام عشان عندي شغل الصبح أد كده .
أسبل جفناه بتعب يتنهد و فتحهم من جديد ثم قال بعدم رضا هو هيبقى كل يوم و لا إيه أنا جبت أخرى.
قضمت قطعه من الخياره التي بيدها و قالت بتشفي عشان تبقى تتفق عليا أوي شوفت من حفر لأخيه حفرة وقع فيها.. تستاهل.
ضيق عيناه بغيظ و بدأ يقترب منها قائلا ده على أساس إنك ملاك سبيني ساكت أنتي المفروض دلوقتي تكوني على طبلية عشماوي .
فابتعدت سريعا تردد أنت قليل الأدب.
قهقه عاليا و هو يراها تفر من أمامه تصعد الدرج فقال استني عندك رايحه فين.
جاوبت بحسم و قد وصلت لنهاية السلم مستحيل أستنى في نفس المكان مع واحد قليل الأدب زيك .
صعد الدرج يفكر في حل سريع للتخلص من ذلك الشرط الجزائي تبا له و لليوم الذي فكر فيه بذلك التفكير.
فكر فى المرور على غرفة غنوته لم يشبع منها بعد لا بأس من قبلة خفيفه منها.
لكنه توقف و هو يرى عمه كاظم صاحب الصولات و الجولات يخرج من غرفة نومه مرتدي لشورت قطني قصير جدا من اللون الأحمر و تي شيرت قطن بلا أكمام بعدما دفعه شخص ما بقدمه خارج الغرفه بقوه.
كاظم أنا عملت ايه بس يا شيجو ... ده أنا كظ كظ حبيبك .
فتحت الباب مره اخرى و ألقت له بواقي ثيابه التي خلعها في الغرفه تردد مفكر نفسك ممكن تلمس أشجان ده بعدك .
أغلقت الباب فى وجهه پحده و عڼف و وقف كاظم لا حول له و لا قوه أقترب منه هارون يكبت ضحكاته بصعوبه و سأل خير يا عمي في مشاكل مع الجماعة و لا إيه
ضحك هارون جدا و نظر لعمه الذي يقف بلا حول و لا قوة يقول متوسلا ما تفتحي بقا يا حبيبتي هو انا كنت لحقت أعمل حاجه.
سأله هارون ضاحكا خالص
كاظم هي بس شافتني قلعت القميص و قلبت الدنيا فوق مني .... أنا خۏفت يا هارون .
هارون هههههه مش قادر بجد.. ممكن تقضي الليله على الكنبه تحت أو تفرش فى المطبخ.
حانت منخ نظره على شورت عمه القصير فقال الشورت الأحمر هياكل منك حته ههههه مش قادر بجد .
كاظم اما أنك واطي بصحيح تستاهل إلي بيتعمل فيك
تقدم و مازالت ضحكاته تصدح عاليا تملئ البيت حتى توقف عند الغرفه التي تستوطنها غنوة وضع يده على مقبض