شط بحر الهوى الجزء الثاني ٢٠ سوما العربي
كبتها .
وضعت يدها على صدرها تسحب نفس عميق سعيد تبتسم ثم قالت و هى تحاول إستدعاء القوه و الڠضب يبقى مافيش اى كلام بينا و لا أي حاجة ممكن تجمعنا يا أنا يا مراتك و أنت إختار مش هسمح بأي كلام بينا غير لما أشوف ورقة الطلاق بعيني عليها إسمك و إسمها و دلوقتي الكلام خلص أتفضل أطلع برا مش عايزه أشوفك.
ظل بمكانه ثابت لدقيقة كامله ربما تحنو عليه لكنها لم تفعل فألتف يغادرا و هو منكس رأسه للأسفل يشعر بالحزن و الضياع .
في بيت الصواف .
خرج هارون من غرفته بعدما تأنق كعادته و هبط الدرج بخفى و هو يشتم رائحة طعام زكيه أخترقت أنفه تتبعها حتى أوصلته للمطبخ أبتسم و هو يرى غنوة تقف متأنقه هي الأخرى لكن شعرها مفرود على ظول ظهرها .
أبتسم له بحب كبير و قالت صباح الرجاله الحلوه.
عض على شفته السفلى مرددا لمي نفسك أنا ماسك نفسي بالعافيه .
نظر لها پحده يكمل و لمي شعرك ده عمي هنا .
قوست فمها لأسفل ثم قالت بدلال لسه ما صحيش أكيد في أوضته .
ضحك متذكرا مظهره بالأمس و قال أوضته إيه كاظم الصواف اتطرد بالشورت باليل .
أشهر هارون أصبع السبابة في وجهها منذرا الست دي مرعبة أنا نفسي بقلق منها مش عايز خلطه بيها كتير كفايه أصلا السنين إلي عشتيها معاها.
ضحكت غنوة ساخره و علقت على ما قاله ههههه أشجان دي غلبانه جنبي هي بس جعجاعه و بتهب في وش إلي قدامها لكن أنا....
أخدت تملس بيديها على ملامحها الطفولية البريئه تردد أنا أحب أشكر ملامحي البريئه الي بتدي انطباع عكس شخصيتي .
اقتربت منه تتمسح فيه مردده بس توبت و الله.
قرصت و جنته تكمل و وقعت و لا حدش سمى عليا.
صعدت بيدها على طول وجهها و هو يغمض عينيه مستمتع بقشعريره قويه دبت فيه إثر لمساتها إلى أن أستقرت يدها على رأسه الأصلع و قالت بشجن بموووت في قرعتك .
ضحكت هي الاخرى و ذهبت تجلب بقية صحون الإفطار تردد قبلما تخرج من المطبخ قلبك أسود قوي على فكره .
وضعت الصحون على الطاولة و هو قادم خلفها يبتسم بسعادة على ذلك الجو الدافئ و الذي صنعته و أهدته إياه غنوة فكان أكثر مما تمنى و حلم.
جلس على طرف المائده يقول لها بتحذير بعدما انتبه لدخول عمه من الباب عمي جاي هناك لمي شعرك ده .
غمزت له بعيناها و صعدت لجلب حجاب مناسب لملابسها ثم حضرت لعندهم .
بينما جلس كاظم لجوار هارون يشكو عظام ظهره و فقراته أااااه .. اه يا عصعوصتي .
كبت هارون ضحكته يسأل إيه ده نمت فين يا كظ كظ .
نظر له كاظم بشړ ثم قال في الجنينه.
حاول كبت ضحكته من جديد و هو يربط على كتفه مرددا ماعلش .. مسيرها تروق