شط بحر الهوى الجزء الثاني ٢٠ سوما العربي
و تحلى بس ما تنكرش أني حظرتك .
عض كاظم باطن فهمه و هو يردد على قلبي زي الشهد مالكش أنت دعوه
هز هارون رأسه بيأس بينما تعلق نظر كاظم على الدرج حيث تهبط أشجان ثم أقتربت منهم بوجه عابس تردد صباح الزفت مش طايقه شكلكوا .
غرق هارون في الضحك و هو يراها تجر أحد مقاعد السفره لتجلس عليه بعد ما قالته و قال و الكرسي ذنبه أي بس.
اشجان أبلع لسانك يا راجل أنت مش طالبه تلزيق على الصبح .
ضحك هارون بقوه و كاظم يردد پصدمه تلزيق
بينما أشجان تتمتم أنا عارفه كان إيه إلى بلانا بيكوا ما كنا عايشين في هدو السر و مرتاحين .
و على ذكر السيرة كانت غنوة تهبط الدرج بسعادة بعدما أنهت لف حجابها تقفز الدرج قفزا بشقاوه .
أقتربت غنوة مرتبكه تحاول تحاشي نظرات أشجان القاتله ثم قالت لهارون مش يالا عشان الشغل .
لكن من جاوب كان أشجان التي قالت مش تاكلي الأول يا ختي ده حتى طباخ السم بيدقوا مش أنتى إلى عامله الأكل بردو بقا محضره له الأكل إللهي يطفحوا مطرح ما يسري يهري بأذن الله.
تقدمت تأخذ بيد هارون لتخرج نهائيا من البيت و أشجان من خلفهما تردد أهربي إهربي هتروحي مني فين مسيرك تقعي تحت أيدي.
اغلق الباب خلفهما فالټفت لترى كاظم يقترب منها يخلع منامته
فقالت پغضب جري ايه يا راجل أنت هتعمل ايه.
كاظم دقت ساعة الحسم .
كاظم دقة ساعة العمل.
بدأت تركض في البيت و هو خلفها لا تكف عن الصړاخ و السب بأقذر أنواع السباب .
وقف على أعتاب باب بيته يستعد لاستقبال زواره في محاولة جديدة للظهور بالتماسك لكنها ليست ناجحه بدرجة كبيرة.
أبتسم و هو يستقبل صديقه الذي فتح له ذراعيه يردد جوووو .. واحشني جدا.
تقدم هاشم يحتضن يوسف ثم قال منور بيك يا حبيبى .
انتقل يوسف بنظره على سلوى زوجة الدكتور هاشم ثم قال دكتوره سلوى أخيرا عرفنا نتقابل.
تقدمت سلوى تمد يدها بالسلام مردده أعمل إيه الشغل الجديد واخد كل وقتي و البركه فى حضرتك منتج طبى بالضخامه دي كلها رامي مسؤليته كله عليا إيه إلي ممكن يشغل يوسف عن شغله .
استدار يشير لهما على الداخل و يردد مرحبا أتفضلوا اتفضلوا .
ذهب حيث غرفة كبيره للضيوف يطلب مشروب للترحيب و بعدها تحضير مائدة الطعام.
ثم تقدم ليجلس معهم هو و يحيى والده الذي لاحظ توتره الشديد و مجاهدة لمواكبة الموقف .
عينه لا تبارح الباب كأنه ينتظر أحدهم و لم يتحمل كثيرا و وقف عن مقعده يذهب لعند أخته فتح الباب دون إستئذان و سألها وصلتي لها
ردت عليه نور متألمه من ضرسها أااه هي مين يا أبيه .
صړخ فيها بصوت مكظوم الغيظ زينب .
هزت رأسها نفيا ثم قالت طب مش تسأل عني الأول صړخ في دروسي كلها مش قادره.
فردد بنفاذ صبر