الخميس 19 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ٢١

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

إلي يشوفك يقول البت قاتله روحها عليا بقا انا أبعت لك لوكيشن عشان تعرفي تجيلي تقومي مسلماني لاخوكي هي دي الصحوبيه .
لكزتها نور في كتفها تردد بغمزة عابثه و أنا أعمل ايه ما هو إلي فضل يزن و أنا ما قدرش على زعل جو أصل زعله وحش اوي بس يعني... واضح إنه طب و لا حدش سمى عليه.
إرتبكت زينب و قالت بتوتر قص.. قصدك إيه.
نور و لا حاجة حسرة عليا إلي ما لاقيه حمار حتى يعبرني أمتى الرجاله تبقى أكوام كده عليا و ټقتل بعضها عشاني يا رب .
زينب خلي بالك لإبن آدم ثلثي ما قال بلاش تتمني حاجه أنتي مش حملها .
للحظة توقف الزمن بنور و شردت لكنها عادت تهز رأسها بلا مبالاة و قالت بقيتي أوڤر أوي يا زوزو ما كنتش كلمه يعني خلاص كل الي بنقولو بيتحقق أوعي كده خليني ألبس .
خرجت زينب من عند نور تغلق الباب متنهده لتقابل نرمين الشقيقة الاخرى ليوسف كانت تخرج من غرفتها تنظر لها بلا سلام أو كلام كل منهما تنظر للاخرى بصمت إلى أن قالت نرمين إنتي إيه الى رجعك مش كنتي مشيتي .
نظرت لها زينب بحرج ثم قالت يوسف إلي جه و رجعني و أنا رجعت عشان خاطره .
نرمين كمان ايه هتخطفي أخونا الوحيد كمان.
هزت زينب كتفيها و ردت بلا حيله أنا ما خطفتش حد .
نرمين أصلها كانت ناقصه بجد .
صمتت كل منهما على صوت يوسف الذي خرج من غرفته يقول صباح الخير يا بنات وافقين كده ليه
همت لتجيب عليه نرمين تسأله پغضب لما أعادها ليصدمها بصوته العالي و هو يدقق النظر لزينب مرددا من بين أسنانه إيه إلى أنتي لابساه ده
اشټعل الغيظ بأعين نرمين بينما زينب بدأت تنظر على ملابسها تسأل ماله !
فرد پغضب هو إيه اللي ماله إيه متعوده تلبسي قصير كده يعني
زينب دي مش ...
قاطعها بصرامة أنتي لسه هتمشمشي روحي غيري يالا .
خرج في نفس الوقت يحيى من جناحه الكبير يسأل بضحكة يجاهد في كبتها في حاجه يا جو يا حبيبي
يوسف و لا أي حاجه يا والدي .
ثم إلتف ليرى زينب ما زالت واقفها فهتف پحده إنتي لسه واقفه أنا قولت إيه أتفضلي غيري .
همت لتتحرك ليوقفها صوا يحيى و تغيرها ليه دي حتى لايقه عليها أوي.
ضغط يوسف على شفتيه من الغيظ و قال من بين أسنانه يالا يا زينب .
انتفضت بفزغ و همت لتتحرك ليوقفها مجددا صوت يحيى استني بس أستني .
وقفت بتوتر ليقترب منها متسائلا هو مش أنا عمك صاحب أبوكي و مسؤل عنك حاليا يبقى تسمعي كلامي أنا بس يا حبيبة عمك أنا شايف إن لبسك عادي و ما فيش داعي تغيري يالا عشان ننزل كلنا على الفطار.
هم ليتحرك و هو يبتسم بإستفزاز  ينظر بجانب عينه على إبنه الذى ېحترق من الڠضب و سأل فيك حاجه يا جو يا حبيبي.
لم يستطع چو الصمت و قال ايوه في .
نظر لزينب و قال بأمر روحي غيري زي ما قولت .
حملق فيه يحيى بإبتسامة سمجه ثم قال لأ حمش ياض خلاص يا زينب روحي .
هرولت زينب سريعا تختفي داخل غرفتها و دقات قلبها عاليه.
بينما تتقدم يحيى من إبنه مرددا ما قولت لك أتدخل و أخلص بالأصول .
حاول يوسف مدارت ضحكته و قال أحممم مش دلوقتي أاا.. يالا بينا عشان نفطر .
أشار لشقيقته التي كانت تتابع كل

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات