شط بحر الهوى الجزء الثاني ٢١
هتتوسط ما بيني و بين صاحبي اطلعي يا غنوة على شغلك .
هزت كتفها و قالت براحتك الحق عليا اوعى كده.
أزاحت عنها ذراعه الذي يحتضنها و ابتعدت كي تدلف للداخل لكنها ألتفت له و عادت مهروله لعنده تحتضنه مردده هات حضڼ ياولا .
ضحك بسعادة و أغمض عيناه يستمتع بغمرتها و قال بحبك يا بنت الذينا أنتي .
خرجت من أحضانه تردد بشقاوه أنا إلي بحبك يا إبن الصواف .
عض على شفته السفلى يردد بسعادة بتغيري عليا يا غنوتي .
نظرت له بشړ و قالت عندك إعتراض مثلا يالا اتحرك و لا واقف لها تبص عليك إخلص .
زم شفتيه يقول بحزن مصطنع و أنا اللي كنت عايز أطلع عشان أتكلم معاها في الشرط الجزائي.
قالت كلمتها الاخيره و هي تصرخ فيه پحده ليهز رأسه مرددا بسعاده و هو يجذبها بإحدى ذراعيه لأحضانه فاهم أنا بتاعك يا ريس .
ضحكت و هي ترفع رقبتها بكبر و حانت منها نظره على لمى التي اغلقت النافذه پعنف و أختفت لتضحك غنوة مردده هيجرى لها حاجه مني .
غنوة و هي غبية و غاوية تبص تحت رجليها .
هارون مش فاهم قصدك!
غنوة عندها اكتر من فرصه و باينه للأعمى هي إلي الغل ملى قلبها و عماها عن الي بيتمنوا لها الرضا ترضا خليها بقا كده لحد ما تخسر كل حاجه.
زفر هارون بضيق و قال أنا ليه كل ما أقول إني فهمتك ارجع أحس إني مش فاهمك و إنك لغز كبير بالنسبة لي .
مال على جبينها يقبله ثم قال مبتسما اوكي يا حبيبتي مش هتأخر عليكي و هاجي لك عشان أخلص موضوعك مع لمى .
قرصته فى خصره مردده بغل ما تنطقش إسمها.
ضحكت بأعين تشع انوثه و قالت طب أمشي بقا بريحة برفانك إلي مسيبه أعصابي دي يالا.
أبتعد عنها يقول لأ همشي أحسن أنا بقيت أخاف على نفسي منك .
ابتعدت ترفع حاجبها منه بغيظ ثم قالت بقا كده خلاص نرجع للسيستم القديم.
فقال پخوف و لهفه لا و النبي ده انا ما صدقت أنا غلطان معقول هتاخدي على كلامي.
تابعها هارون بأنظاره يردد سلام يا مهلبيه قلبي .
ألقت له قبله في الهواء فقال ما أنت كمان ما بحبش البوس على الهوى.
قالت قبلما تختفي امشي يا هارون .
سحب نفس عميق مليئ بالسعادة التي تضيفها غنوة على حياته بقوه ثم تحرك يعود لسيارته يحركها ليغادر .
ترجل من سيارته يغلق أزرار معطفه و يدلف للداخل في ثقة و ثبات يتقدم من مكتب ماجد
وقف ماجد يحاول كظم غيظه يمد يده بالسلام مرددا بابتسامة مجاملة أهلا مستر فلاديمير .
فلاديمير أهلا ماجد .
ماجد تحب تشرب إيه قهوة.
فلاديمير شربات ماجد شربات .
ماجد وات
أبتسم فلاديمير بسماحة و