شط بحر الهوى الجزء الثاني ٢١
قال إيه مش عندكم هنا في الأفراح بتشربوا شربات .
صك ماجد أسنانه خفية و شال هو في فرح دلوقتي و لا حاجة
فلاديمير هممم واضح اني عشان سيبتك تاخد وقتك نسيت ايوه في حبيبي جوازي من فيروزتي .
سحب ماجد نفس عميق يتحكم في أعصابه قدر المستطاع و هو لا يتحمل إضافة ياء الملكية الخاصة بفيروز تعود على رجل آخر غيره ثم قال لأ ما نستش بس ... هتعمل ايه في الأوراق و انت مش من ديانتها بالأساس عيلة الدهبي مش هتوافق تتمم الجوازه من غير دين كده .
صمت كل منهما ينظران لبعض ليضحك ماجد مرددا شكلي كده فعلا.
أبتسم فلاديمير كان يعلم أن ماجد رجل لا يستهان به و قال كنت عارف إنك شخص غير عادي مش بقولك اصطفيتك أنت هتكون زعيم كبير ماجد و مش بعيد ييجي يوم تكون فيه مكاني .
ضحك ماجد ساخرا و هو يهز كرسيه و ردد معقول بتقول إن إلي يمسك شغلكم ده ماينفعش يبطل او يعتزل .
همهم ماجد بصمت فيبتسم فلاديمير مرددا ساعتها هكون أنا واخد أجازة طويله و أروح جزيرتي إلي مافيهاش أي حد اشتريتها عشان تبقى ليا أنا و فيروزه و بس .
صمت ماجد لدقيقة كامله ثم قال عظيم جدا تحب الفرح يكون اخر الأسبوع
لذا وقف فلاديمير بجسد متأهب و قال آخر الأسبوع موافق .
خرج فلاديمير من عنده و عقله يعمل في كل الاتجاهات لكن إصطدم كتفه بكتف صلب رفع رأسه يرى من يواجهه ليبتسم مرددا هارون الصواف اهلا و سهلا.
جعد هارون ما بين حاجبيه ينظر لهذا المجهول ثم ينظر داخل المكتب المفتوح على ماجد و سأله الباشا يعرفني.
أبتسم فلاديمير إبتسامة مخيفه ثم قال عز المعرفه ده أنت كنت هتبقى مكان ماجد لولا عيار الڼار إلي أخدته قدام المطعم .
و ما أن إلتف حتى يستفير عن كل ما يريد لم يجده بل لم يكن له أي أثر.
دلف لعند ماجد يسأل مين ده و عايز منك إيه و لا يعرفني منين ويعرف غنوة منين
لم ينظر له ماجد و إنما عينه على نقطة وهمية يسأل