شط بحر الهوى الجزء الثاني ١١ بقلم سوما العربي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
وقف يسد عنها طريق المرور للداخل لن يتركها ترحل إلا بعدما يعرف كل ما يريد شعور بوهيمى تملكه حينما قالت نادين ما قالت و تركته راحله يتلظى بنيران فكره.
لكنه الآن لن يتركها تبرح مكانها إلا بعدما ترضى فضوله بإجابه و معلومات وافيه و البعيده ك الجبله بالضبط تنظر له بلا مبالاة غير مبالية او مراعيه لحالته.
و هى كانت كذلك بالفعل لكن لنزد على كل ما سبق أنها أيضا متشفيه فيه فهى و منذ سنوات كانت شاهده على كل ما سببه لتقى من أذى نفسى كبير جدا قد لا تحصوه الكلمات .
كټفت ذراعيها حول صدرها و قالت ببرود أكبر هدى نفسك شويه أنت مش شايف إنك أوڤر زياده عن اللزوم.
تقوست شفتاه بازدراء و قال أو يمكن انتى إلى بارده.
ببرود مقيت هزت رأسها نفيا و قالت تؤ بالعكس .. أنا بتعامل طبيعي أنت الى مش طبيعي يا برو واحده و لا تعرفها أو تعرفك حد معرفه معدى من جنبك يفرق لك ايه إن كانت مرتبطه أو لأ مش تعقل الكلام قبل ما تتكلمه !
و مع صمته العاجز لوحت له بيدها و قالت سورى ضياء مضطره أسيبك و أمشى القاعده هناك احلوت أوى خليك أنت هنا عد النجوم و لو خلصت حصلنى .
استادرت مولية ظهرها له و قد فشلت في كتم شماتتها فيه يراها واضحه في عيناها
فهتف عاليا يردد بغيظ أستنى عندك .
جعدت ما بين حاجبيها و ادعت الإندهاش مردده أنا ! و أنا هشمت فيك ليه أنت يا دوب بتسأل عن صاحبتى هو أنت كنت واقع فى غرامها و لا حاجة ! مش هو سؤال بس بردو يا ضياء و لا إيه
تملكه الارتباك لثوان ثم رد بقوه واهيه لأ طبعا ايه الى بتقوليه ده ده أنا لسه شايفها الصبح .
حمحم بإستدراك يردد أحمم .. لأ أنا بس عشان...
قاطعته تكمل بدلا عنه عشان منعتك تقرب لها و قولت لك أنها ملكية خاصه مش كده !
صمت بإرتباك يوضح أن الإجابة نعم فابتسمت بظفر و أكملت بس هى فعلا ملكية خاصه و أنا متوصية عليها جامد تقدر تقول كده أنى الحارس الشخصي بتاعها ... عنئذنك بقا الأكل وصل .
من جيجى هذه و ما مدى جمالها حتى هى جميله و هو يعلم بل مذهله و لكن عادى .. يوجد منها الكثيرات يجب أن يتماسك لن يهتز عرش الأسد أبدا .
لذا اتخذ قراره بكل قوة و حسم و صار ناحية الطاولة واثق الخطى يمشى