الجمعة 20 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ١١ بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وقف يسد عنها طريق المرور للداخل لن يتركها ترحل إلا بعدما يعرف كل ما يريد شعور بوهيمى تملكه حينما قالت نادين ما قالت و تركته راحله يتلظى بنيران فكره.
لكنه الآن لن يتركها تبرح مكانها إلا بعدما ترضى فضوله بإجابه و معلومات وافيه و البعيده ك الجبله بالضبط تنظر له بلا مبالاة غير مبالية او مراعيه لحالته.
و هى كانت كذلك بالفعل لكن لنزد على كل ما سبق أنها أيضا متشفيه فيه فهى و منذ سنوات كانت شاهده على كل ما سببه لتقى من أذى نفسى كبير جدا قد لا تحصوه الكلمات .

صك أسنانه و الڠضب يتمكن منه كلما زاد صمتها و برودها ألا متناهى و هتف پحده ما تردى عليا أنا من الصبح عمال اسأل نفس السؤال و أنتى مش بتردى .
كټفت ذراعيها حول صدرها و قالت ببرود أكبر هدى نفسك شويه أنت مش شايف إنك أوڤر زياده عن اللزوم.
تقوست شفتاه بازدراء و قال أو يمكن انتى إلى بارده.
ببرود مقيت هزت رأسها نفيا و قالت تؤ بالعكس .. أنا بتعامل طبيعي أنت الى مش طبيعي يا برو واحده و لا تعرفها أو تعرفك حد معرفه معدى من جنبك يفرق لك ايه إن كانت مرتبطه أو لأ مش تعقل الكلام قبل ما تتكلمه !
زاد غيظه منها خصوصا و أن كلامها كله منطقى جدا و هو لا يسعه الرد عليها .
و مع صمته العاجز لوحت له بيدها و قالت سورى ضياء مضطره أسيبك و أمشى القاعده هناك احلوت أوى خليك أنت هنا عد النجوم و لو خلصت حصلنى .
استادرت مولية ظهرها له و قد فشلت في كتم شماتتها فيه يراها واضحه في عيناها  
فهتف عاليا يردد بغيظ أستنى عندك .
إلتفت له مستغربه فسأل بشك كبير أنتى مالك كده عامله زي ما تكونى شمتانة فيا. 
جعدت ما بين حاجبيها و ادعت الإندهاش مردده أنا ! و أنا هشمت فيك ليه أنت يا دوب بتسأل عن صاحبتى هو أنت كنت واقع فى غرامها و لا حاجة ! مش هو سؤال بس بردو يا ضياء و لا إيه 
تملكه الارتباك لثوان ثم رد بقوه واهيه لأ طبعا ايه الى بتقوليه ده ده أنا لسه شايفها الصبح .
هزت رأسها و قالت بإستغراب ما هو ده بصراحه إلى أنا مستغرباه سؤالك الكتير عنها غريب شويه 
حمحم بإستدراك يردد أحمم .. لأ أنا بس عشان...
قاطعته تكمل بدلا عنه عشان منعتك تقرب لها و قولت لك أنها ملكية خاصه مش كده !
صمت بإرتباك يوضح أن الإجابة نعم فابتسمت بظفر و أكملت بس هى فعلا ملكية خاصه و أنا متوصية عليها جامد تقدر تقول كده أنى الحارس الشخصي بتاعها ... عنئذنك بقا الأكل وصل .
غادرت و تركته و هو مستاء جدا من نفسه كيف ترك روحه و لم يتحكم فى تصرفاته إلى أن خرجت تصرفاته مثيره للإنتباه و أوصلته لأن يقف و يستمع من أحدهم حديث كهذا !
من جيجى هذه و ما مدى جمالها حتى هى جميله و هو يعلم بل مذهله و لكن عادى .. يوجد منها الكثيرات يجب أن يتماسك لن يهتز عرش الأسد أبدا .
لذا اتخذ قراره بكل قوة و حسم و صار ناحية الطاولة واثق الخطى يمشى

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات