شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٢
قد تركهما على وعد بلقاء آخر و هو مطمئن فعلى كل حال لن يستطيعا الهرب منه .
فقال ماجد طيب أنزله و أنا جاى وراك ماعلش .
محمود أنا عندى شغل جدك قاعد معاه خلص يالا و انزل سلام .
غادر محمود فإلتف ماجد لفيروز و قال مش عايز ألمح طرفك برا الاوضه طول ما الزفت ده هنا سامعه
هزت رأسها موافقه ثم سألت هتعمل معاه إيه
أنهى حديثه بغمزه عابثه و غادر سريعا و تركها و هى لا تفقه شئ.
_________________
ترجلت من سيارة الأجرة و قد تمكن الڠضب منها و سيطر على عقلها تستحلف لذلك البجح و تتوعده .
فقد مر الليل كله و للأن لم تعد غنوة للمنزل و لم تبت فيه ماذا يعتقد هو أيعتقد أنها بلا أهل أو شخص يحسب له ألف حساب حسنا هو من جلبه لنفسه هى ستريه .
أقترب منها الرجل يردد جرى إيه يا ست كل يوم و التانى هابة علينا زى زعابيب أمشير كده ليه
أشجان بقولك إيه أنا مش طايقه نفسى و لا شايفه قدامى مش عايزه اطلع زهقى عليك أنت أنت مالكش ذنب و بقول أسيبه لصحاب نصيبه روح ناديلى إلى مشغلك .. و لا أنت حر أقف بقا و خد إلى فيه النصيب
و بعد دقائق عاد و خلفه كاظم بوجه متهلل أقترب منها و كاد أن يتحدث ليجد أشجان تصرخ فى الحارس أنت يا راجل أنت انا مش قولت لك ناديلى إلى مشغلك جايبلي الكهنه ده ليه
اقترب كاظم منها مرددا ما أنا إلى موجود و الموجود يسد .
رقصت أشجان رقبتها له مستخدمه ذراعيها و هى تقول مش كل الموجود يا عنيا .
أشجان جاك ۏجع فى قلبك ما تختشى على دمك و تصلب طولك مالك سايب على نفسك كده.
أتسعت ابتسامة كاظم و قال هو حد يشوف صفايح الزبدة السايحه دى و لا يسبش على نفسه
أشجان لأ و أنت الصادق ده من ركبك السايبه .
وضع كاظم راحة يده على صدره يردد الدهن فى العتاقى خلى بالك.
أشجان اللهم طولك يا روح قصره ... أنا مش جايه أتساير انا جايه للى ينشك فى قلبه و يتعمى من نواضره إلى اللهى يتخفى إسمه .. إبن أخوك
لتردد على الفور قطع و قطعت سيرته .
هز رأسه پجنون منها و سأل عمل ايه بس مين مزعل الزبادى بالقشطه انا عايز أفهم
نفذ صبرها فهتفت فيه پحده أنت و بعدهالك بقا انا مش حمل مناهده البت فين
كاظم بت مين بس لو قصدك غنوة فهى ماجتش هنا و لا حتى هارون حتى بصى عربيته مش راكنة من امبارح.
ضړبت أشجان على صدرها و قالت يالهوى امال البت فين هات العواقب سليمة يا رب .
ثم بدأت تتحرك مغادرة و هى تفكر بحيرة و قلق أين تسأل عنها و تجدها .
و هرول كاظم خلفها سريعا يتبعها لم يشأ تركها بمفردها