الخميس 19 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٢

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

و انتهزها فرصه كذلك .
_______________________
أول ما رآها عادت الحياة لعيناه التى انطفئت من الحزن عليها بعد رحيلها يردد بلوع و أشتياق نغم .
وقفت أمامه بجسد متخشب لا تصدق و سألت إيه الى عمل فيك كده أنت بقالك يومين فى الشارع جذبته من يده سريعا و قالت تعالى أدخل أدخل.
دلفت و هو معها سريعا و أغلقت الباب لتسأل ڤيولا من هذا .
نغم فيما بعد سأخبرك.
نظرت إلى حسن و قالت أنا بقالى يومين بدور عليك فى كل الشوراع.. عرفت أنك واصل لهنا من يومين.. أزاى قدرت توصل لهنا.
سكت مترفعا عن البوح بكم الذل و الهوان و الويلات التى ذاقها حتى يستطيع الوصول لعندها أخيرا و هو لا يعرف كلمة واحدة ألمانيه كل ما يملكه هو  عنوان المنزل مدون على ورقه .
نظر لنغم و قال كان معايا ورقة مكتوب فيها العنوان بالالمانى .. غنوة كتبهولى .
عند ذكر إسمها إعوجت رقبة ذلك الذى يتابع كل ما يحدث بملل أتسعت عيناه بصورة مرعبة.
ثم بدأ يقترب من حسن خطوة فأخرى يردد هل تعرف زوجتى 
نظر له حسن بجهل و سأل نغم هو فى ايه ماله 
نغم و لا حاجة.. بيسلم عليك .
إلتف و أبتسم لألبير بإرهاق يقول  الله يسلمك .
لكن ألبير قد زادت عصبيته و أتجه إليه يلف كفيه حول عنقه يردد پغضب سؤالي واضح لما تتهرب منه هل تعرف زوجتى 
انتفضت نغم هلعا عليه و وقفت تحاول إبعاد ذلك الثور عن حسن مردده كف عن چنونك هذا و كف أيضا عن تلقيبها بزوجته فهى لم تتزوجك .
إلتف لنغم يقول دون أن يترك عنق حسن سيحدث عزيزتى هى مسألة وقت لا أكثر .
ثم بدأ يهز فى جسد حسن قائلا قل لى أين هى لا اريد قټلك.
تقدمت ڤيولا و تحدثت هى الى حسن بعربيتها التى لازالت تعرفها هو بيسأل عن غنوة بنتى لأنها... تعتبر خطيبته .
هز حسن رأسة و كأنه قد تعطل عن العمل كما جهاز الكمبيوتر بالضبط حينما يحدث له error .
مخطوبة و متزوجة فى نفس الوقت! كيف و من هذا المعتوه و ما ذلك الجنون الذى يتملكه و يتحدث به .
و بقوة كبيره إستطاع تسديد ضړبة قويه بقدمه فى معدة ألبير جعله يرتد للخلف ثم منحة لكمة رائعة ترنح على أثرها ألبير قليلا ثم قال كيف تجرؤ.. كيف .
هم لكى يضربه من جديد لكن توقف الكل على صوت صړاخ نغم كفى .
توقف حسن و هو يلهث فقالت سيد ألبير مكوثك هنا و جدالك معى لن يعود عليك فى النهاية بأى نفع صدقنى و ما هو إلا مضيعه لوقتك الثمين على حد قولك و إن أردت غنوة فأنا أخر شخص يمكنك الإستعانة به أنا لن أسلمك شقيقتي و لو قطعت لحمى إربا .
أعتدل ألبير فى وقفته يقول و هل سترضين بسجن والدتك 
نظرت ڤيولا لابنتها تطلب العطف و صمتت نغم لثوان ثم قالت من أقدم على فعل يتحمل نتيجته لقد ذبحت إبنتها مره و هى طفلة لا تفقه شئ و الآن فقط تذكرتها لأنها أصبحت ذات نفع كبير !
صعقټ ڤيولا من حديث إبنتها بينما ألبير يقف يقرأ الوضع و ذلك الإصرار الواضح بقوه فى عيناها تلك الفتاه لن تتراجع

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات