الخميس 19 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٢

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هنا إزاى و أمتى مش المفروض تستأذن .
تنفس بعمق ثم قال طيب بصى خلينا نحاول ننسى إلى حصل أنا عارف أنى غلطان و والله مش هتتكرر تانى و حياتك عندى.
نظرت له بسخرية ثم أشاحت بعينها بعيدا عنه فقال بلين واضح أنتى عارفه إنك أغلى حاجه عندى تقريبا ما أملكش غيرك.
رفعت رأسها پحده ثم قالت و مين قال إنك تملكنى أصلا
اخذ يقترب فى مكانه منها و هو يمرر أصابع يده على كفها مرسلا لذه حلوه فى قلبها و هو يردد هيحصل أنا عارف إن ربنا هيبعتلى عوضى من أول يوم شوفتك فيه كنت عارف إننا هنوصل لهنا .
سخرت مجددا من حديثه و قالت عوضك أما انك بجح بصحيح .. مش مكفيك كل الملايين الى عملتها من ورا عيلة الدهبى لحسابك لوحدك ده انت فى ظرف كام شهر بقيت تنافس شركتهم.
التوى ثغره بابتسامة مشرقة ثم قال لحقتى عملتى تحرياتك عنى و حسبتى حسبتك بس على العموم دى حاجة مبشرة معنى كده أنك بتفكرى فى عرضى.
فيروز عرض إيه 
ماجد تعالى نتجوز يا فيروز و خبط لزق كده من غير ما نشرح لهم أنا مين و أنتى مين و إننا مش أخوات أنا مش هاممنى أوى و عارف إنك أنتى كمان مش هامك .
وقفت فيروز عن مقعدها تنفض يده ثم كټفت ذراعيها حول صدرها و قالت شكلك ناسى أنك مديت إيدك عليا و ضربتنى و شتمتنى و كمان شككت في أخلاقي و الأهم من كل ده إنك ناسى أنى مش بحبك أصلا.
صك أسنانه في بعض بصمت يحاول التحكم فى أعصابه لكن لم يفلح كثيرا وقف و جذبها من ذراعها مرددا يعنى أنتى مش بتحبيني 
نظرت له بتوتر ثم قالت لأ.
صمت لثوان ثم قال أنا لو مش حاسس إنك مش بتحبينى و لا عمرك ممكن تحبينى صدقينى مش هضيع وقت من عمرى معاكى .
جعدت ما بين حاجبيها تسأل قصدك إيه !
أبتسم عذوبة و بلا حديث جذب رأسها لصدره يحتضنها و للعجب أنها أستكانت فى أحضانه فقال مش معنى إن طريقى ليكى طويل إن مافيش خالص لأ فى و فى حاجات كتير أوى إنتى هتبقى ليا يا فيروز و هييجى الوقت إلى تبقى أم أولادى أنا متأكد.. أنتى بس إلى عنيده و قلبك أسود حبتين.
حاولت التملص من بين ذراعيه مرددة أبعد عنى يا ماجد .
اغمض عينيه مبتسما ثم قال ما غطيش شعرك لما دخلت يعنى زى ما بتعملى دايما!
أتسعت عيناها تدرك أنها لم تفعل أتسعت إبتسامته و قال شكلى مش أنا بس إلى متأكد .
هم ليحتضنها من جديد لكن فتح الباب على حين غفلة ليطل عليهم محمود و يرى قربهم من بعض و يسأل هو فى إيه 
إرتبكت فيروز كثيرا إلا أن ماجد لف ذراعه حول كتفها و ضمھا له يردد كنت بتكلم معاها و اطمن عليها أشوف الراجل ده ضايقها مثلا 
فقال محمود بإستدراك أيوه صحيح.. ده راجل مريب قاعد تحت و بيقول إن فى معاد مابينكوا .
أغمض كل من ماجد و فيروز عيناهما بضيق .
يتذكران ما حدث وقت وصولهما للقاهره و أنه كان على علم بكل ما خطط له ماجد و على متن نفس الطائرة معهما فى غرفة جانبيه مغلقه.
و

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات