شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٢
و تنفذ ما يطلبوه .
لذا تنفس بعمق ثم قال لها بصوت فيه بصيص من الترجى لكنى أعشقها و أتمناها ألن تساعدينى
نغم لا تظن ابدا أنك تستطيع خداعى بصوتك اللين الضعيف هذا سيد ألبير سمعتك الطيبة تسبقك.
همم متفهما بعدما التقط نبرة السخرية فى حديثها رفع إحدى حاجبيه و قال سأسفر غدا للقاهره لست بعاجز و لا أنا من لا يستطيع التوصل لما يرغب هى بضعة أيام قليلة و سأعود و هى بالطبع معى .. اعتبرى هذا وعد منى لك يا صغيرة .
اهتز فكه پغضب و لكنه لم ينطق بالمزيد بل غادر سريعا و كله إصرار على الذهاب بأقصى سرعة لمصر و العودة بزوجتة .
إلتفت ڤيولا تصرخ فى وجه ابنتها هل ارتحت الآن !
ثم الټفت تنظر إلى حسن و سألت بعدها و من هذا أيضا و ماذا يصنع هنا
نغم اتركينا وحدنا إذا سمحتى.
نغم ماذا انت
نظرت ڤيولا بتقزز و ملل ناحية حسن ثم قالت سأغادر فقط لأنى لا طاقة لى بما يحدث او سيقال.
بالفعل غادرت ڤيولا و صعدت لغرفتها بينما ألتفت نغم لحسن تشأله بإمتعاض إيه الى جابك هنا
اقترب منها حسن يردد بلهفه وحشتينى .. وحشتينى أوى يا نغم .. أنا جيت عشانك أنتى ما تعرفيش أنا حصلى إيه فى بعدك .
أبتلع لعابه بصعوبه من طريقتها اليابسة معه فى الحديث حاول إجلاء حلقه يبحث عن صوته ثم قال مش فاهمه إيه نغم أنا جيت عشانك عشان أقولك انى كنت غلطان و اعتذر لك .
نغم و الله و هارون مش نفس البيئة و نفس البلد و صابر و مستحمل كل بلاوى غنوة الغلط عندك أنت فى شخصيتك أنت .
اقترب منها يقول مترجيا يا نغم.. ده انا عملت كل ده عشانك.
اقترب أكثر حتى ما عاد هنالك أى مسافه