شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٣
شوية المركب هتقف فى أول بلد بتفضل واقفه طول اليوم عشان تسمح للركاب لو عايزين يعملوا تور فى كل بلد تقف عندها عايزين ننزل من غير ما حد ياخد باله .
سألت بأستهجان ليه .
اقترب منها يتنهد بلهفه مش عايز حد منهم ييجى معانا عايز أبقى معاكى لوحدى أوكى
صمتت لا تعرف بماذا تجيب لكن على ما يبدو انه لا ينتظر الرد.
كانت تسير فى الشوارع لا تعلم إلى أين تذهب منذ ليلة أمس و هى مختفية قلبها يأكلها عليها غنوة بمثابة إبنتها التى لم تلدها .
كانت ټضرب كف بأخر و هى تسير فى الحاره قاصدة بيتها تتفقده ربما عادت .
شعرت بظل خلفها يتبعها منذ فتره إلتفت بعصبيه ترفع حاجبها الأيمن مستنكرة بعدما ألتفت و لم تجد أثر لأى شخص خلفها.
سارت ببطء شديد إلى وصلت له و قبضت على ملابسه تهز فيه للأمام و للخلف مردده بقا مش مكسوف على شيبتك بذمتك دى عمايل راجل كبير طب أعمل لأخرتك ده انت رجلك و القپر .
حاول نفض يدها عنه يقول بإعتراض شديد لاااااا مين ده اللي رجله و القپر بعد الشړ عليا.
اقترب برأسه منها متحرشا يردد لأ بس أنا مش ھموت دلوقتي أنا حاسس قلب المؤمن دليله.
صدرت عنها ضحكه رقيعه مستهزءه تردد حوش حوش أبو كاس بقا مؤمن اختشى على دمك ده انت حتى صاحب تربيزة .
ذم شفتيه و هو يسب هارون بداخله بالتأكيد هو من أخبرهم على إدمانه لعب القماړ .
نظرت له بنزق ثم صاحت يا نوغه قال على رأى المثل بعد ما شاب ودوه الكتاب .
رفض ما قيل رفضا قاطعا و اعتبره يمس كرامته و صاح و هو يشيح بيده عاليا لاااااا ده كله إلا كده ده مين ده اللي شاب.
أبتسم بزهو يعدل ياقة قميصه و أكمل طب ده أنا حتى بفكر اخش دنيا و أتجوز .
أبتسم بإتساع و جاوب إنتى.
صاحت بعلو صوتها فى قلب الحارة تردد إيه إيه.. إيه إيه ده انت الظاهر عليك اتخبلت فى مخك قال أنتى قال ده أنت رجل برا و رجل جوا ده أنت إلى فى سنك بيقول للدنيا سلامات قال اتجوزك قال .. روح شوفلك تربى أترمى فيها .
صړخت أكثر و لم تستطع الصمود أمامه يالهوووى ضغطى علي منه هيجلطنى تعالى لى هنا .
قبضت على ملابسه من جديد بغل و بدأت تردد إيه.. هى العيلة دى عايزة منى إيه إبن اخوك من ناحية و أنت