شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٣
يا ختى واحد و مراته مايصحش أتدخل ما بينهم ابدا ده حتى حرام .
أتسعت عينا تقى بړعب و هى ترى نادين تبتعد باتجاه الباب تناديها نادين زفتته .
بينما نادين تلوح لها بيدها مغادره سكسكيوزمى .. باى باى يا قطه .
خرجت و هى غير مبالية بسباب تقى لها بينما هرولت تقى تجمع اغراضها و تجلب رباط شعرها كى تنهى به جديلتها تستعد كى تلبس حذائها بأهمال كى تخرج قبلما يدلف هو لعندها.
أبتسم بجانب شفتيه معجب بطلتها ينظر لقدميها التى لم تدخل فى الحذاء الرياضي بالكامل و جديلتها التى لم تضفر إلا لنصفها و بيدها رابطة شعر بشكل طفولي لذيذ.
أقترب منها عدة خطوات عادت على أثرها هى للخلف مما سمح له بالدخول و أغلق الباب خلفه أيضا .
ظل يقترب منها و هى تعود للخلف بقلق حتى اصدمت بحافة الفراش فوقفت.
حمحمت تحاول إخراج أى حديث من حلقها لكن لم تستطع.
شهقت بخفوت و هى تشعر بكفيه على كتفيها يضغط عليهم كى تجلس ففعلت و تفاجىئت به يجلس بجوارها ملاصقا لها حرفيا ثم تناول جديلتها يكمل تضفيرها لها و هو يقول من كتر ثقتك فى نفسك و فى جمالك خارجه و أنتى مش مكملة أى حاجة
رفعت عنياها عن الارض تنظر لأصابعه التى تجدل لها شعراتها يثقل تنفسها و هى تشعر بأنفاسه قريبه منها جدا ثم ارتفعت بعينها لوجهة فوجدته ينظر لها بتيه مرددا و عينه تجوب كل ملامح وجهها أجمل ما شافت عينى.
لم يعطها الفرصه لتستوعب كلماته كى و هو يصنع الصدمة الأكبر بعدما جلس ارضا على عقبيه يربط لها رباط حذائها الأبيض .
مد يده لها فوقفت بإرتباك أقترب منها مبتسما ثم سأل ما فيش حاجه عايزه تقوليها لى
استغربت ما يقول سقط قلبها بين قدميها هل كشف أمرها و ينتظر منها هى أن تبادر و تحكى.
بقت صامته پخوف إلى أن اقترب من اذنها مرددا يعني مثلا أنتى وحشتنيني أوى أنتى بقا إيه
ظل منتظر لأى جواب منها و سأل إيه مافيش اى حاجه خالص كده!
ضحكت .. ضحكت پألم على سخرية القدر هل الأن فقط أصبحت حلوه فى عين من كان السبب فى كل نوباتها النفسية.. تبا بل سحقا له لا يتسحق أى شفقة او رحمة يحرم العشق على أمثاله.
فهم صمتها الحاقد على أنه خجل فقرص وجنتها الممتلئة مرددا و أحلى من جمالك بقا كسوفك خصوصا لما يبان على خدودك إلى محتاجه تتاكل أكل دى .
قرص وجنتها الثانيه ثم قال لأ جايلك مخصوص مش عارف أقعد من غيرك فيها حاجه دى
لم تكن متجهزة للرد على حديثه الصريح زاد عليها الأمر و هو يقول لها كمان