الخميس 19 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٣

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يا ختى واحد و مراته مايصحش أتدخل ما بينهم ابدا ده حتى حرام .
أتسعت عينا تقى بړعب و هى ترى نادين تبتعد باتجاه الباب تناديها نادين زفتته .
بينما نادين تلوح لها بيدها مغادره سكسكيوزمى .. باى باى يا قطه .
خرجت و هى غير مبالية بسباب تقى لها بينما هرولت تقى تجمع اغراضها و تجلب رباط شعرها كى تنهى به جديلتها تستعد كى تلبس حذائها بأهمال كى تخرج قبلما يدلف هو لعندها.
كادت أن تفعل لكنه تلقاها عند الباب توقفت مرتبكة عيناها متسعة .
أبتسم بجانب شفتيه معجب بطلتها ينظر لقدميها التى لم تدخل فى الحذاء الرياضي بالكامل و جديلتها التى لم تضفر إلا لنصفها و بيدها رابطة شعر بشكل طفولي لذيذ.
أقترب منها عدة خطوات عادت على أثرها هى للخلف مما سمح له بالدخول و أغلق الباب خلفه أيضا .
ظل يقترب منها و هى تعود للخلف بقلق حتى اصدمت بحافة الفراش فوقفت.
نظر لها نظره شموليه و هو يود أكلها كلها ثم قال كنتى خارجه كده خلاص يعنى شكلك مستعجله.
حمحمت تحاول إخراج أى حديث من حلقها لكن لم تستطع.
شهقت بخفوت و هى تشعر بكفيه على كتفيها يضغط عليهم كى تجلس ففعلت و تفاجىئت به يجلس بجوارها ملاصقا لها حرفيا ثم تناول جديلتها يكمل تضفيرها لها و هو يقول من كتر ثقتك فى نفسك و فى جمالك خارجه و أنتى مش مكملة أى حاجة
أبتسم لها ثم قال حقك أنتى جميلة أوى .
رفعت عنياها عن الارض تنظر لأصابعه التى تجدل لها شعراتها يثقل تنفسها و هى تشعر بأنفاسه قريبه منها جدا ثم ارتفعت بعينها لوجهة فوجدته ينظر لها بتيه مرددا و عينه تجوب كل ملامح وجهها أجمل ما شافت عينى.
لم يعطها الفرصه لتستوعب كلماته كى و هو يصنع الصدمة الأكبر بعدما جلس ارضا على عقبيه يربط لها رباط حذائها الأبيض .
نظر لها برضا ثم قال كده بقينا جاهزين .
مد يده لها فوقفت بإرتباك أقترب منها مبتسما ثم سأل ما فيش حاجه عايزه تقوليها لى 
استغربت ما يقول سقط قلبها بين قدميها هل كشف أمرها و ينتظر منها هى أن تبادر و تحكى.
بقت صامته پخوف إلى أن اقترب من اذنها مرددا يعني مثلا أنتى وحشتنيني أوى أنتى بقا إيه 
ظل منتظر لأى جواب منها و سأل إيه مافيش اى حاجه خالص كده!
حمحمت بارتباك و أحمر وجهها من قربه المهلك منها فاتسعت إبتسامته مرددا بتنهيدة حاره أنتى ليه حلوه كده .
ضحكت .. ضحكت پألم على سخرية القدر هل الأن فقط أصبحت حلوه فى عين من كان السبب فى كل نوباتها النفسية.. تبا بل سحقا له لا يتسحق أى شفقة او رحمة يحرم العشق على أمثاله.
فهم صمتها الحاقد على أنه خجل فقرص وجنتها الممتلئة مرددا و أحلى من جمالك بقا كسوفك خصوصا لما يبان على خدودك إلى محتاجه تتاكل أكل دى .
أبتسمت بأهتزاز تبخل عليه حتى بالإبتسامة ثم قالت كنت جاى هنا لحد صحابك فى اوضة من الأوض إلى جنبنا 
قرص وجنتها الثانيه ثم قال لأ جايلك مخصوص مش عارف أقعد من غيرك فيها حاجه دى 
لم تكن متجهزة للرد على حديثه الصريح زاد عليها الأمر و هو يقول لها كمان

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات