شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٣
من ناحية إيييه .. ناويين تموتنا بجلطه فى الدماغ و لا ساكته قلبيه.
زاد من جلطه لها ورفعه لضغطها ببراعة و هو يردد بإستفزاز الله إيدك طريه أوى هز فيا يا جميل و لا يهمك بس براحه عليا عشان ركبى ما أنتى عارفه .
صاحت عاليا و هى تشعر ببداية ألم فى كتفها يا خراااااااابااااى.
قاطعها و هو يتلمس حقيبتها مرددا تلفونك باينه بيرن يا زبدة .
جاوبها بسرعه و ماله البصل و الله مظلوم ده مافيش أكله تنفع من غيره .
جلبت هاتفها من الحقيبه ترد عليه صح بس مصنن .. ريحته مش و لابد زى ناس كده إسم الله على مقامك.
نظرت للهاتف منتبهه و ترى تبصر رقم غنوة أمام عينها فجاوبت سريعا بلهفه انتى فين يا بت من امبارح قلقتينى عليكى.
أغلقت الهاتف سريعا ثم نظرت لكاظم و قالت قوم أصلب طولك و لا مش عارف.
وقف سريعا يقول مين قال كده ده الدهن فى العتاقى.
نظرت له شزرا ثم قالت إخلص و من غير و لا كلمة ودينى للي يولع فى دماغكوا .
هز رأسه و قال بجهل هو إيه ده
تحرك على الفور يردد بوجه متهلل لأ هخلص طبعا هو أنا فى ديك الساعه ده البيت هينور .. إن شاء مش هتخرجى منه المره دي.
قالت قبلها تتحرك و هى تهز كتفها بكبر و دلال ده لما رجلك تسلم على قفاك .
تحرك خلفها سريعا و هو يرمق جسدها من الخلف يردد هتسلم إن شاء الله.
_______________________
جلست تتابع الأخبار تستمع بتركيز إلى مدير أعمالها الجديد الذى بدأ بسرد كل خطط يوما لكنها قاطعته بتحفز لأ لأ.. سيبك من كل ده أنا عايزة اعرف الموظفة إلى إسمها غنوة صالح جت النهاردة و لا ما جتش.
قاطعته پحده و ڠضب ټضرب بيدها على سطع المكتب و قالت بإصرار تروح حالا تشوف هى جت و منتظمه فى شغلها و لا لأ و تدور وراها تعرفلى لو مسببه أى أخطاء فاهم.
تنهد بهدوء ثم قال بإذعان سامع يا فندم أى أوامر تانيه
اشارت له لمى بعينها للباب و قالت اتفضل روح دلوقتي لو سمحت و تيجى بسرعه تعرفنى.
خرج من عندها و هو غير راضي تماما عن ما يحدث لقد أتى لهنا فى وظيفة مساعد المدير