الخميس 19 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٣

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

من ناحية إيييه .. ناويين تموتنا بجلطه فى الدماغ و لا ساكته قلبيه.
زاد من جلطه لها ورفعه لضغطها ببراعة و هو يردد بإستفزاز الله إيدك طريه أوى هز فيا يا جميل و لا يهمك بس براحه عليا عشان ركبى ما أنتى عارفه .
صاحت عاليا و هى تشعر ببداية ألم فى كتفها يا خراااااااابااااى. 
قاطعها و هو يتلمس حقيبتها مرددا تلفونك باينه بيرن يا زبدة .
تركته پغضب فوقع فجأة منها لتردد أمسك نفسك يا حزين قال و ناوى تتجوز أصوم أصوم و أفطر على بصله .
جاوبها بسرعه و ماله البصل و الله مظلوم ده مافيش أكله تنفع من غيره .
جلبت هاتفها من الحقيبه ترد عليه صح بس مصنن .. ريحته مش و لابد زى ناس كده إسم الله على مقامك.
نظرت للهاتف منتبهه و ترى تبصر رقم غنوة أمام عينها فجاوبت سريعا بلهفه انتى فين يا بت من امبارح قلقتينى عليكى.
صمتت تستمع لردها و عينها تتسع پغضب ثم قالت نعم نعم بتقولى عند مين طب إقفلى إقفلى .
أغلقت الهاتف سريعا ثم نظرت لكاظم و قالت قوم أصلب طولك و لا مش عارف.
وقف سريعا يقول مين قال كده ده الدهن فى العتاقى.
نظرت له شزرا ثم قالت إخلص و من غير و لا كلمة ودينى للي يولع فى دماغكوا .
هز رأسه و قال بجهل هو إيه ده 
صړخت فيه پغضب بيتكوا بيتكوا يا خويا هتخلص و لا أتصرف أنا 
تحرك على الفور يردد بوجه متهلل لأ هخلص طبعا هو أنا فى ديك الساعه ده البيت هينور .. إن شاء مش هتخرجى منه المره دي.
قالت قبلها تتحرك و هى تهز كتفها بكبر و دلال ده لما رجلك تسلم على قفاك .
تحرك خلفها سريعا و هو يرمق جسدها من الخلف يردد هتسلم إن شاء الله.
لم تهتم له كثيرا كل أهتمامها بتلك التي على ما يبدو قد رضخت لخيار لقلبها بينما كاظم يفكر من أين سيجلب مأذون الآن و هل يسألها إن كانت تحمل بطاقة هويتها ام يصمت .
_______________________
جلست تتابع الأخبار تستمع بتركيز إلى مدير أعمالها الجديد الذى بدأ بسرد كل خطط يوما لكنها قاطعته بتحفز لأ لأ.. سيبك من كل ده أنا عايزة اعرف الموظفة إلى إسمها غنوة صالح جت النهاردة و لا ما جتش. 
توقف عن التحدث يرمش بعيناه ذات الاهداب الكثيفه و قال مم.. مش عارف يا فندم أنا ما لى و مالها دلوقتي إحنا لازم ننظم سكدجول اليوم عشان نعرف نقدم إيه و إيه الى ممكن يتأخر لآخر اليوم و بردو الميتنج إلى كمان نص ساعه لازم حضرتك تكو....
قاطعته پحده و ڠضب ټضرب بيدها على سطع المكتب و قالت بإصرار تروح حالا تشوف هى جت و منتظمه فى شغلها و لا لأ و تدور وراها تعرفلى لو مسببه أى أخطاء فاهم.
صمت لثوان يزم شفتيه بعدم رضا فصړخت فيه سامعنى .
تنهد بهدوء ثم قال بإذعان سامع يا فندم أى أوامر تانيه 
اشارت له لمى بعينها للباب و قالت اتفضل روح دلوقتي لو سمحت و تيجى بسرعه تعرفنى.
خرج من عندها و هو غير راضي تماما عن ما يحدث لقد أتى لهنا فى وظيفة مساعد المدير

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات