الجمعة 20 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٤

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بيديه گ المچنون أنا عايز أفهم انتى إيه... ردى عليا أنتى إيه و طلعتى لى منين مكتوبه عليا مثلا و لا اتبليت بيكى امتى أنتى يا ست أنتى منكدة عليا عيشتى و مبوظه كل لحظات حياتى.

تقدم كاظم يقف بينهما بصدر منفوخ يقول بسسسس .. حلها عندى .. عقابها الوحيد أنها تتجوزنى .

هز هارون رأسه يردد فعلا ده أقسى عقاپ من ربنا ليك و ليها .

صړخ بأعلى صوته ينادى البواب الذى تقدم سريعا و هو يهرول أمر يا باشا 

هارون أتصل هات المأذون بسرعة.

أتسعت عيناها بړعب و تحركت سريعا تلوذ بالفرار مردده مأذون لمين يا مچنون يا أبن المجنونه و دينى لاوريك أنت و عمك الكهنه ده سلام أنتى يا غنوة يا اختى و أنا هجيلك بعدين .

ركض كاظم خلفها يلحقها مرددا أشجاااااان أستنى يا أشجااااان.. ما انا هتجوزك يعنى هتجوزك .

خرج كاظم ورائها و هم هارون للتحرك بعصبية و ڠضب خلفها يردد أنا مچنون إبن مچنونة طب قسما بالله ما هى خارجه من هنا سليمة 

تمسكت غنوة بذراعه سريعا توقفه جرى إيه يا هارون أنت هتعمل عقلك بعقلها  .

هتف پحده دى بټشتم أمى كله إلا أمى و بعدين أعمل عقلى بعقلها إيه دى مخها ذرى دى أنصح منى.  منك و دينى ما سايبها .

تمسكت بذراعه أكثر ثم قالت بدلال و أعين لامعة و هتسيبنى لوحدى ده انا ما صدقت إتصالحنا .

نسى أشجان و ما قالته و إلتف لها مرددا أيوه عندك حق أشجان إيه و بتاع إيه أصلا كفايه عليها كاظم تعالى لى بقا يا حلو أنت يا حلو .

ه مرددا كنتى بتقولى إيه بقى 

فابتعدت معترضه هاروون .

لم يهتم لحديثها و هو يردد پحده و نفاذ صبر بلا هارون بلا زفت ما جننتى هارون خلاص .

و هو يردد خلاص بح هارون أنتى ملكتى هارون يا مراتى يا حلوة أنتى و المأذون على وصول و خلاص ما فيش خروج من البيت خالص و لا هسيبك تفارقينى ابدا.
جلست على طرف الفراش حزينه تتذكر ذلك اليوم حين أصر والدها على عدم ذهابها بعد إتصال صاحبه يحيى به الذى لم يخبره بالطبع عن عودة وحيده من الخارج و لم يتثنى لها هى الأخرى أخباره و لا التحدث بما يجول فى صدرها كى لا تزد من تعبه عليها.
خرجت من شرودها على صوت نور التى قالت أااه مش قادره خلاص همووت درسى بيوجعنى .
نظرت لها زينب و قالت بتعاطف طيب قومى خدى مسكن .

نور مش عارفه عندى و لأ تعالى الأول قيسى الفستان ده كنت جيباه هدية لواحده صاحبتى و هى فى نفس كيرفاتك كده .

لكزتها زينب مردده أنتى قليلة الأدب.

نور يالا إخلصى .

وقفت معها سريعا و وقفت عند المرأة و بسرعه جلبت نور فستانها تقول افرضى بقا بوز أهلك ده ما خلاص بابا زعق له و قدامك و هو من ساعتها متجنبك خالص.

ضحكت زينب بسخريه مرددة هو كده عمى زعق له الزعيق اتطور أوى الأيام دى.

بدأت نور تخرج الفستان من الكيس البلاستيكي الطويل و هى تقول خلى بالك يوسف بردو ليه وضعه يعني إلى عمله بابا ده يعتبر حاجه جامدة جدا .

شهقت زينب پصدمه بعدما رأت الفستان و قد خرج من كيسه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات