شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٥
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
من ضمھ لغنوة يربط و يمسح على كتفيها يهدهدها و يهدئها او بالأحرى يضمها يحميها .
وقفت أمامها تقول بغلظة ما شاء الله قاعدين انتو هنا و ولا على بالكم .
تحدث هارون بهدوء ثم قال انتى دخلتى هنا إزاى
نظرت لمى بجانب عينها لغنوة و فستانها العارى الذي تجلس به فى أحضان هارون و ازداد الغيظ بداخلها.
ثم قالت و هى تتجاهل الإجابة على سؤاله بل نظرت لغنوة إيه يا حلوه مش وراكى شغل .
لكن غنوة صړخت بصوت أعلى و أنت يا بيه هتقف لنا عريان كده بعضلاتك دى .
حاولت لمى إبداء لا مبالاتها بما يحدث أو يقال رغم الغيظ الذى يفتك بأحشائها ثم قالت لو خلصتوا جو التلزيق و النينيى ده عرفونى عشان انا ورايا شغل مش فاضيه للهبل بتاعكم ده .
لمى ببرود البوابه برا مش عليها حارس و أنا هنا عشان أشوف إيه اخرتها فى الشغل المتعطل ده أنا عندى شغل كتير عايز حد ينجزه .
فصړخ فيها پحده و هو حد قالك إننا شغالين عندك
إبتسمت له بسماجة ثم قالت بشماته و هى تنظر لغنوة و تشير عليها بكبر أنت نو لكن دى شغاله عندى .
ضحكت عاليا بشړ ثم قالت طب ما بلاش أنت بالذات و لا ناسى الشرط الجزائي إلى قولت لى أضيفه عشان أعرف أذلها.
حولت انظارها لغنوة ثم قالت البيه إلى لابسه له الاورانج و قاعده فى حضانه زى جوز العصافير هو الى جالى و أتفق معايا نزود الشرط الجزائي بتاعك و نحك كلمة دولار كمان عشان نكسحلك ايدك و رجللك يعني ساعدنى و قدم لى كمان النصيحة عشان اعرف استعبدك و دلوقتي و من غير و لا كلمه تتحركى قدامى عشان وراكى شغل محتاج له يمكن أسبوع عشان يخلص .
تحركت غير مبالية لا بنظرة الشماته و الانتشاء التى تكونت على وجه لمى و لا بصړاخ هارون عليها كى تتوقف بل سارت للداخل بقوه ترفض الإنكسار .
عادت للسفينه و جلست شارده أمام المرأه تتذكر ما حدث اليوم .
دلفت نادين للداخل و هى تقول بلهفه بت يا تقى .. انتى يا بت انتى صحيح كنتى مع ضياء لوحدكم طول اليوم.
جعدت نادين ما بين حاجبيها و قالت و هتروحى له.
وقفت تقى و قالت بجديه و تحد طبعا.
تحركت بسرعه مغادره تاركة نادين خلفها مصدومه متسعة العين لكن قبل ما تغادر ألتفت إليها و قالت كمان شويه على العشا هبعت لك رساله تنفذبها بالحرف اوكى
و وجدته ينتظرها تبتسم بثقه و شماته و هى تراه يقف مبهور من طلتها يأكلها بعيناه تعرف جمال اللون الأبيض عليها و
قد فعلت لتصيبه بسكته قلبيه و يقع صريع جمالها.
و هو بالفعل كان كذلك بل و أكثر يكاد يشعر بلعابه الذى يسيل على جوانب فهمه و هو يرى چيچى بجسدها الخرافى المنتلئ الذي يصيبه بالجنون يبرزخ فستان أبيض يضيق على جسدها مبرزا مفاتنها بصورة موجعه للقلوب و قد فجمعت شعرها على هيئة زيل حصان تاركه خصلات تنزل على جانب وجهها لتكتمل الصورة بأناقهة جمال منقطع النظير.
تقدمت بخطوات متددلله متمايله حتى وقفت أمام تسأل طلبتنى .
فردد و هو مسلوب العقل و اتأخرتى عنى أوى.
ضحكت بمرح ثم قالت كنت عايزنى فى حاجه
هز رأسه ثم أقترب منها يمسك يدها بكف و الكف الآخر و ضعه على وجنتها يتحسسها و هو يقول أيوه .. قولت لك فى أخر اليوم هقولك إحساسي ناحيتك لما اتأكد منه.
بقت تنظر له بثبات لكن تجعد ما بين عينها ثم انفرجت شفتيها بزهول و هى تسمعه يقول بصدق موجع أنا بحبك ....
ماحدش يقول الفصل قصير .. اعتبروه تسخين عشان أرجع للكتابة و لو ربنا قدرنى هنزل فصل بكره فى نفس الميعاد.