شط بحر الهوى الفصل الثاني ١٨
لها غلق باب السياره و لا حتى شكر السائق فقد أغلق هو الباب بحدة و عڼف و صرف السائق بغلظه .
و ما أن غادرت السياره حتى حاولت التحرك نحو الداخل كأنها غير معنية بأي شيء .
و بفعلتها تلك زادت من غيظه و كأنه ينقصه فتقدم خلفها حتى أوقفها من ذراعها يردد هوى أنا قدامك .
ابتلعت رمقها بصعوبه و قالت هو في حاجه يا أستاذ يوسف .
حمحمت بصعوبة و قالت بإيحاء عله يلتزم حدوده إحترام الكبير واجب بردو و لا إيه
عادت لتذكره بالفوارق بينهما مما زاد غضبه زم شفتيه مهمهما ثم قال لأ حيث كده بقا تقولي لي يا دكتور يوسف ما أنا نسيت أقولك أنى زميل.
زينب أنعم وأكرم.
تظن أنها هكذا تتجنب المشاكل لا تعلم أنها تزيد من غضبه و غيظه منها .
فلتت أعصابه و قال مالك بتقفلي فى الكلام كده لا تكوني مفكراني واقف مستنيكي عشان واقع في هواكي .
هتف فيها بغلظه ما انتي لازم تكوني ما تقصديش لأن دي حاجه بعيده عن أحلامك أصلا أنا يوم ما أبص أكيد هبص لواحده زيي و من مستوايا كيفي مش جاي على الفلاحين نهائي يعني و أنا واقف دلوقتي و مستني سيادتك من بدرى عشان أعرفك أن جايلي ضيوف مهمين و مش عايو أى غلط يعنى لو مش بتفهمي فى الأتيكيت يا ريت ما تطلعيش من أوضتك و تفضحيني .
تفضل رد الإهانة دوما سحبت نفس عميق و أبتسمت بإستفزاز ثم قالت أنا ملاحظه إن عندك مشاكل مع الفلاحين شكلهم معلمين فيك أوي قولي و سرك في بير حد منهم عمل فيك حاجه و أنت صغير .
أتسعت عيناه پصدمه أصابته فى منتصف جبهته لقد أحمر وجهه و برزت عروقه لدرجة أنها ندمت على ماتفوه به لسانها السليط .
هتف يوسف پغضب بابا لو سمحت ما تدخلش .
هز يحيى رأسه پجنون و قال ما ادخلش أزاى ده بأمارة إيه يعنى
إلتف لزينب و قال بهدوء أطلعي أنتي اوضتك يا بنتي .
همت لتتحرك لكن يوسف أوقفها مرددا مش هتطلع غير لما أنا أخلص كلام .
نظر لأعين أبنه و هو يحدث زينب أطلعي يا زينب .
هرولت زينب سريعا و يوسف يقف غاضب بشده تقدم يحيى من إبنه عدة خطوات ثم قال يا ريت إلي فهمته يكون غلط .
اهتزت عينا يوسف و سأل هو إيه إلي فهمته.
يحيى ولااا أحنا رجاله زي بعض يعني لازم تبقى عارف اني فاهمك كويس بلاش تنسى إن البنت دي أمانه عندي .
ابتلع يوسف رمقه و سأل مجددا تقصد ايه يعني مش فاهم .
تنهد يحيى پغضب ثم قال بتصيع عليا يا أبن يحيى بس ماشى أقصد إن لو ليك شوق لحاجة