شط بحر الهوى الفصل الثاني ١٨
قول لابوك و أنا أجيب كل حاجه بالأصول .
رد يوسف على الفور مستنكرا شوق إيه و أصول إيه لاااا دي دماغك راحت لبعيد أوى.
إلتف يوارى توتره بينما يردد أنا بس كنت بنبه عليها تتصرف عدل قدام ضيوفي مش عايز إحراج قدام صاحبي و مراته مش ناقص شغل فلاحين أنا.
أبتسم يحيى و قال ببساطة لأ حيث كده أنا هنبه عليها ما تنزلش و يستحسن ماتشوفش وشها نهائي طول ما أنت فى البيت إيه رأيك أنا أهم حاجة عندي راحتك ده أنت الولد الوحيد.
ثم تحرك سريعا ناحية الداخل و يحيى يكبت ضحكاته بصعوبه .
صعد سريعا و أغلق باب غرفته خلفه جلس على طرف الفراش و هو يغلى من الڠضب و يتوعد لها داخله يردد ماشي بتتحداني أنا هوريها.
وقف سريعا و ذهب لغرفة شقيقته التي انتفضت من على الفراش تردد فى حاجه يا أبيه .
نظرت له نور كأنه معتوه و سألت هي مين .
يوسف الهانم الي موانسة معاها .
سألت نور على الفور قصدك زينب و هى كانت عملت لك إيه بس دى حتى دايما بتحاول على أد ما تقدر تتجنبك .
لم يهدئه حديثها كما قصدت بل زاد من غضبه و قال لأ خلاص ما تتصليش انتي تجيبي رقمها .
أعطته رقم الهاتف و بدأ فى الإتصال لكنها لم تجيب.
فقالت نور على الفور ربما ينصرف عن صديقتها بغضبه ماعلش تبقى أكيد نامت .
نظر لنور شزرا ثم قال تمام أوى.
إلتف مغادرا و لكن ليس لغرفته إنما اتجه لآخر الرواق حيث غرفتها.
فتح الباب يقتحم الغرفه ليجدها هادئه خاليه.
ثوانى و وجدها تدخل من شرفة غرفتها تصرخ في وجهه بعدما أرتعبت من وجوده و هو فقط ينظر لها نظرات مبهمه .
التمعت عينا ذلك السمين الجالس أمامه و هو يرى حجم المبلغ و يقدره دون العد .
مد يده كي يضعه بأحضانه مرددا أوامرك كلها مطاعه سيد ألبير فقط ذكرني ما إسمها
هز الرجل رأسه و قال أمهلني أسبوع واحد فقط و سأتي لك و معي الخبر اليقين .
ألبير ثلاثة أيام فقط
فقال الرجل معترضا و لكن يا سيدي .
هتف البير پحده انتهى النقاش ثلاثة أيام لا غير و الآن أنصرف .
بالفعل أنصرف الرجل سريعا و أرتشف ألبير المتبقي من قهوته ثم وقف كي يغادر و يصعد لغرفته .
هز رأسه بكبر ثم تحرك ناحية غرفته.
أغلق الباب و بدأ فى خلع ملابسه كي يحظى بحمام منعش فتش عن هاتفه و لكن لم يجده بدأ يتذكر اين تركه .
آخر ما يتذكره أنه كان موضوع أمامه على الطاوله و قد وقف و وضعه فى جيبه إلى أن اصطدم بتلك ال...
صك أسنانه پغضب ساحق و هو يتذكر إبتسامة تلك الفتاة بدت كما لو كانت قد ربحت رهان للتو