الخميس 19 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الفصل الثاني ١٨

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قول لابوك و أنا أجيب كل حاجه بالأصول .
رد يوسف على الفور مستنكرا شوق إيه و أصول إيه لاااا دي دماغك راحت لبعيد أوى.
إلتف يوارى توتره بينما يردد أنا بس كنت بنبه عليها تتصرف عدل قدام ضيوفي مش عايز إحراج قدام صاحبي و مراته مش ناقص شغل فلاحين أنا.
أبتسم يحيى و قال ببساطة لأ حيث كده أنا هنبه عليها ما تنزلش و يستحسن ماتشوفش وشها نهائي طول ما أنت فى البيت إيه رأيك أنا أهم حاجة عندي راحتك ده أنت الولد الوحيد.
اهتز فك يوسف من الڠضب الذي فشل فى إخفاءه و قال أيوه.. يكون أحسن بردو.
ثم تحرك سريعا ناحية الداخل و يحيى يكبت ضحكاته بصعوبه .
صعد سريعا و أغلق باب غرفته خلفه جلس على طرف الفراش و هو يغلى من الڠضب و يتوعد لها داخله يردد ماشي بتتحداني أنا هوريها.
وقف سريعا و ذهب لغرفة شقيقته التي انتفضت من على الفراش تردد فى حاجه يا أبيه .
اقترب منها و قد أختفى المنطق من الوجود بنظره و قال أمرا أتصلي عليها .
نظرت له نور كأنه معتوه و سألت هي مين .
يوسف الهانم الي موانسة معاها .
سألت نور على الفور قصدك زينب و هى كانت عملت لك إيه بس دى حتى دايما بتحاول على أد ما تقدر تتجنبك .
لم يهدئه حديثها كما قصدت بل زاد من غضبه و قال لأ خلاص ما تتصليش انتي تجيبي رقمها .
توقفت لا تدري ماذا تفعل فصړخ فيها يالااا .
أعطته رقم الهاتف و بدأ فى الإتصال لكنها لم تجيب.
فقالت نور على الفور ربما ينصرف عن صديقتها بغضبه ماعلش تبقى أكيد نامت .
نظر لنور شزرا ثم قال تمام أوى.
إلتف مغادرا و لكن ليس لغرفته إنما اتجه لآخر الرواق حيث غرفتها.
فتح الباب يقتحم الغرفه ليجدها هادئه خاليه.
ثوانى و وجدها تدخل من شرفة غرفتها تصرخ في وجهه بعدما أرتعبت من وجوده و هو فقط ينظر لها نظرات مبهمه .
جلس على أريكة مريحه فى بهو الفندق يعطي للجالس أمامه مبلغ لا بأس به مرددا هذا نص المبلغ و النصف المتبقي حين تجلب لي عنها كل المعلومات الخاصة بها منذ ولدت و حتى الآن.
التمعت عينا ذلك السمين الجالس أمامه و هو يرى حجم المبلغ و يقدره دون العد .
مد يده كي يضعه بأحضانه مرددا أوامرك كلها مطاعه سيد ألبير فقط ذكرني ما إسمها
ألتمعت عينا ألبير بشغف و هو يردد غنوة غنوة صالح .
هز الرجل رأسه و قال أمهلني أسبوع واحد فقط و سأتي لك و معي الخبر اليقين .
ألبير ثلاثة أيام فقط
فقال الرجل معترضا و لكن يا سيدي .
هتف البير پحده انتهى النقاش ثلاثة أيام لا غير و الآن أنصرف .
بالفعل أنصرف الرجل سريعا و أرتشف ألبير المتبقي من قهوته ثم وقف كي يغادر و يصعد لغرفته .
لكنه اصطدم فى جسد صغير جعد ما بين حاجبيه و هو ينظر لتلك الفتاه التى رفعت رأسها تعتذر أسفه سيدى .
هز رأسه بكبر ثم تحرك ناحية غرفته.
أغلق الباب و بدأ فى خلع ملابسه كي يحظى بحمام منعش فتش عن هاتفه و لكن لم يجده بدأ يتذكر اين تركه .
آخر ما يتذكره أنه كان موضوع أمامه على الطاوله و قد وقف و وضعه فى جيبه إلى أن اصطدم بتلك ال...
صك أسنانه پغضب ساحق و هو يتذكر إبتسامة تلك الفتاة بدت كما لو كانت قد ربحت رهان للتو

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات