الخميس 19 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الفصل الثاني ١٨

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

.
ارتدى قميصه مره اخرى سريعا و خرج من غرفته يقسم ألا يتركها .
فتحت الباب و تقدمت و هي لا ترى أمامها من التعب اليوم كان كارثي بالفعل .
توقفت و هي تراه يجلس امامها ينتظرها و علامات عدم الرضا باديه على ملامحه.
تنهدت بتعب و هي تتقدم منه جلست لجواره مبتسمه رغم تعبها و قالت حبيبي زعلان مني و لا إيه
أشاح بوجهه بعيدا فقالت معقول هارون زعلان من غنوته .
إلتف ينظر لها پحده و قال ما غنوته سيباه طول اليوم مش بتسأل عنه و كمان فوتي معاد المأذون .
ضړبت مقدمة جبهتها بيدها و قد تذكرت للتو ثم قالت أوبس أزاى انسى حاجه زي دي بس .. أنا أسفه يا حبيبي.
هارون لو كان الموضوع مهم عندك كنتي افتكرتيه .
غنوة و الله مهم و أوي كمان بس لو تفتكر بردو و إحنا قاعدين فى العربيه بعد ما نزلنا من الشركه قولت لك هبقى مشغوله لمدة أسبوع عشان بوقف شغلي الجديد على رجله.
هتف فيها پحده نعم أسبوع طب و أنا و جوازنا ده أهم من أي شغل .
تمسكت غنوة بكفيه ترجوه بإلحاح عشان خاطري يا حبيبي و لو ليا غلاوة عندك تستنى عليا الأسبوع ده بس أنا حاطه الي ورايا و الي قدامي في الشغل يعني لو حصل حاجه لا قدر الله هبقى ضعت .
انتفض واقفا ينظر لها پغضب و ردد مستنكرا كل فلوسك و تضيعي ! أنا مش مرتاح لك يا غنوة أنتي ناويه تتجوزيني و لا دي خطه جديده من خططك .
أتسعت عيناها پصدمه ثم أغمضتهما بهدوء تحاول إيتلاع كلماته .
سحبت نفس عميق و وقفت حتى أصبحت أمامه تبتسم بهدوء ثم قالت ماعلش أنا هعدي إلي قولته و هخلق لك ألف عذر بس لو سمحت يا هارون بلاش تشكك فيا كل شوية و تخلي الماضي واقف بنا انا أصلا بحارب عشان أنساه .
عصف الألم داخله و هو يسب نفسه و لسانه الذى تفوه بما قاله و أحزن حبيبته .
وضع كفه على وجنتها وقال معتذرا أنا أسف حقك عليا بس كلامك عكس الي بتقوليه كل شوية بتتهربي من معاد المأذون و قولت ظروف بس دلوقتي بتقولي شغلى و لو خسړت هضيع زي ما تكوني بتأمني نفسك بعيد عنى ناسيه إن جوزك عنده إلي يكفيكي و زيادة.
غنوة إلى عندك ده بتاعك
هارون و أنا و أنتي إيه
غنوة أنا اتعودت على الشغل و إني ما امدش أيدى لحد أطلب فلوس.
ردد پصدمه حد أنا حد شوفتي إنك مش صادقه في كلامك.
أدمعت عيناها على الفور و قالت تاني يا هارون بلاش تحرجني كل شويه أنا مش وحشه أوي كده أنا بني أدمة بردو و بحس بلاش تبقى أنت و الزمن عليا معقول مش ملاحظ جناني بيك و أد إيه بحبك ده انا بحسك أبني البكري الي بحبه و بمۏت فيه.
صړخ فيها پجنون ما هو ده اللي هيجنن أهلي التغيير ده هبلني.
زمت شفتيها بتعب ثم قالت أنت بس الي لسه مش عارف غنوة كويس .
اقترب منها و تناول كفيها قائلا يا غنوة عايز اتجوزك بقا أنا مابقتش قادر و انتي مصعباها عليا و بتقولي لازم مأذون و فرح.
تنهدت بتعب ثم قالت ممكن الوضع كله غلط أنا لازم أرجع بيتي فى الحاره لحد ما نعمل الفرح ماينفعش افضل قاعده هنا كده.
هتف برفض تام ترجعي فين ده على چثتي أنا ما صدقت.
ترك

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات