الخميس 19 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ٢٢بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رأس فلاديمير يجب ألا يخرج حيا خارج مصر هو من قدم لمصر بقدميه خلفي لذا سأنشئ له قبر بها هل فهمت .
هز الرجل رأسه و الغل في عينه لم يقل كثيرا عن ماجد الذي تحرك سريعا يغادر ذلك المكان و كذلك فعل الأخر .
عاد للبيت بخطى ثقيله متعبه و مثلما يفعل كل مره ذهب لغرفتها أولا .
فتح الباب لتتسع عيناه و يتوقف عقله عن العمل و هو يراها تقف في منتصف الغرفه متخصره بشال من الحرير تتمايل في كل الاتجاهات على أنغام موسيقي شرقيه .
التهبت كل حواسه و تخشب جسده كانت مغوية لدرجة العڈاب .
شهقت بخفوت و هي تشعر بأحدهم يقترب منها حتى التقص ظهره بظهرها يوقف حركة خصرها السائل و الذي يتمايل مع أنغام الموسيقى يمينا و شمالا.
أغمضت عيناها مبتسمه و قد تعرفت عليه و من غيره قد يفعلها.
ليردد بصوت متعب بتعملي إيه الله يخربيتك هو انا ناقص .
أبتسمت و قالت برقص أنا بحب الرقص أوي مافيش حاجه بتغيرلي مودي غيره .
ماجد و تجلطيني أنا روحي اقلعي البتاع ده أنا دقيقه كمان و هفقد أعصابي .
الټفت له تنظر لعيناه ثم قالت بعبث ليه ماله 
ملس بأصابعه الغليظه على شفتيها و ردد بصوت ملتهب النبرات حلو أوي أنتي أصلا لوحدك مجنناني و كمان تلبسي كده عايزه تعملي فيا إيه روحي غيري .
رفعت إحدى حاجبيها و قالت بعناد متلذذه لأ .
اقترب منها يلف خصرها بذراعيه القويه ثم قال و لما ما اقدرش أمسك نفسي يبقى ساعتها ايه العمل 
قال جملته الاخيره بأعين مظلمه من رغبته الجارفه و على ما يبدو أن طاقة تحكمه في نفسه قد استنفذت 
و بدأ يمد يده بأنفاس لاهسه غرضه فتح ازرار قميصها الوردي .
فشهقت بهلع تبتعد عنه مردده أنت بتعمل ايه يا ماجد!
أهمل كلماتها بل على ما يبدو انه لم يستمع لها من الأساس و قربها إليه بإصرار يقول بأعين مظلمه تعالي يا فيروز .
ابتعدت عنه أكثر حتى اصطدمت بالجدار من خلفها و قالت أنت أنجننت يا ماجد مش كفاية الي حصل قبل كده.
و أخيرا استفاق على نفسه يسمح على شعراته پجنون يتنفس بوتيرة سريعة و عاليه يحاول ملاحقة أنفاسه ثم قال أعمل فيكي ايه بس جننتيني بجمالك و دلعك قولت لك غيري لبسك ده عايز أخرج بيكي من هنا من قبل ما حد يحس أو يعرف بحكايتي معاكي .
جعدت ما بين حاجبيها و اعتدلت في وقفتها بأنتباه تسأل يعنى ايه و تخرج بيا إزاي!و على فين 
بلل شفتيه و قد جف حلقه من هيئتها المهلكه لأعصابه و قال و أنا هعرف أكلمك و أنتي كده  أنا مش عارف أمسك نفسي قدامك عشر دقايق تغيري و تجيلي على اوضتي .
هم ليتحرك لكنه توقف و قال و لا لأ اوضتي لأ أنا بردو مش ضامن نفسي تعالي لي تحت في الجنينه أوكي.
هزت رأسها إيجابا و تحركت سريعا كي تلحق به .
بعد القليل الدقائق خرجت إليه في الحديقه الكبيره و الفارغه تماما من أي شيء فقط نجيله طبيعيه خضراء تكسو رقعه كبيره من الأرض تسبق بحيره صناعيه خاصه بقصر عائلة الذهبي .
إلتف إليها و قد سبقها لعنده عطرها يراها و هي تتقدم في ثوب كريمي فضفاض تبا لها حتى لو أرتدت شوال من الخيش تظل جميلة و مڠريه .
صورتها و هي بذلك الرداء الوردي مع حزام الخصر لا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات