شط بحر الهوى الجزء الثاني ٢٢بقلم سوما العربي
يبارح مخيلته مطلقا.
حاول هز رأسه لينفض تلك الأفكار على الأقل مؤقتا حتى ينفذ مع سعى له و خطط .
توقفت أمامه تقول بابتسامة عابثه و كأنها قد أقسمت على إرهاق أعصابه كده كويس
مد يده يجلسها لجواره ثم سألها مباشرة فيروز أنتي بتحبيني
تلعثمت في الرد لقد باغتها بسؤاله بللت شفتيها و هي تبحث عن الإجابة و قد تجلت الحيره على ملامحها فقال قولي إلي حساه حتى لو مش مفهوم أنا اكتر حد هيفهمك لأني أكتر حد عاش الشعور و عكسه .
ماجد يعني وافقتي تبقي معايا عشان بحبك أنتي لأ
رفعت عيناها الرصاصيه له و قالت ماجد أنت تخوف أنا أخاف أحبك أنا حتى أخاف اتجوزك .
احتدت عيناه و قبض على معصميها يهزها پغضب مرددا يعني إيه أخاف اتجوزك انتي مش من يومين بالظبط وافقتي و قربنا من بعض كل ده كان إيه
رد عليها بقلب ملتاع عايزاني أعمل ايه و أنتي بتقولي انك رجعتي في كلامك جوازك مني حاجه مافيها كلام يا فيروز أنتي بتاعتي و هتفضلي بتاعتي .
هتف فيها پحده ما هو من غيرتي عليكي أعمل ايه بحبك و مچنون بيكي أنتي كمان لازم تقدري قلبي و إحساسي إلي بعيشه لو شوفت حد مقرب منك و تعرفي إنه إحساس وحش أوي لا يحتمل فتتجني إنك تعرضيني ليه هو أنا لو شخص غيور و ربنا خالقني كده هيبقى الحل معايا إيه انك تسبيني عشان أموت في بعدك و لا تحترمي مشاعري
صمت لثواني ثم أكمل و أنتي هتيجي معايا.
قال تلك الجمله بتأكيد و إقرار لا يتناقش بل قد قرر و هو الآن يخبرها فقط .
نظرت له پغضب ثم قالت قررت يعني زغ بتعرفني .
هتفت بقوه مالك بتتكلم عني كده كأني شنطة هدومك .
أبتسم لها يردد لأ أنتي حياتي مش هينفع أمشي من غيرك .
نظرت له بتيه لا تعلم ماذا تقول لكنها عادت تسأل أنت عمال تقول ماشي ماشي و هاخدك و أنا ماشي أنا مش فاهمه حاجه ماشي فين و قصدك إيه
ماجد عيلة الدهبي مش هيعدوا الموضوع ده بالساهل إنسي كل الكلام اللي قولتيه لفريال انا سبتيك تقوليه عشان تخوفيها بس لكن هو مش حقيقي و مش هيتقبوا الموضوع و أن حصل و اتقبلوه فمستحيل يسيبوني أتجوزك يا فيروز عشان كده لازم نهرب من هنا