شط بحر الهوى الجزء الثاني ٢٢بقلم سوما العربي
مرهقه جدا لتشعر بعد أقل من دقيقه بشخص يجلس لجوارها .
رفعت وجهها لتعرف من توقعتها زينب لكنها صدمت به ترك كل المتجمعين حوله و جاء لعندها .
إنه سامر المصري و قد جاءها بقدميه .
تنظر له بتفاجئ و هو فقط يركز بنظره على عيناها البنيه و الصمت هو الشيء المتبادل بينهما إلي أن أبتسم بعذوبة و قال أعملك إيه ماكنش ينفع معاكي غير كده.
جعدت ما بين حاجبيها و لم يعجبها حديثه رغم أنها بينها و بين حالها تعلم أنه صحيح لكنها قالت بنبص لبعض فين ده أنا دي تاني مره أشوفك بس .
انزعجت جدا من غطرسته في الكلام تغير انطباعها عنه من الإنجذاب للنفور فوقفت تردد واضح انك واخد مقلب كبير في نفسك مش عارفه أنت جايب الثقه دي منين و على فكره أنا أه كنت باخد بالي منك و بشوف ناس كتير حواليك و ده خلاني افتكر انك شخص واو و كده بس بعد أول كلمتين منك عرفت أن المظاهر خداعة .
تجلى الضيق على وجهه و هو يراها تغادر غاضبه منه فاقترب منه أحد أصدقائه مرددا غلط الداخله كانت غلط طيرت البت منك لله .
نظر سامر عليها و هى مازالت تسير في الحرم الجامعي مغادرة پغضب و قال أعمل ايه بقا أول ما بصيت لها فيس تو فيس و عيني جت في عينها اتلغبط ھموت عليها.
أتسعت عينا سامر و قال بإصرار لأ أنا هحاول تاني و أكيد هعرف اصلح إلي حصل.
نظر لصديقه ينتظر تأكيده على ما يقول لكن صديقه قال ما اظنش الإنطباعات الاولى تدوم و عاملي فيها فتك و مدوب البنات أتحرك قدامي أتحرك .
وقف بسيارته في مكان على الطريق الصحراوي خالي تمام ظل لدقائق داخل السيارة ينتظر إلى أن تقدمت سياره أخرى و قلبت نور كشافاتها لثلاث مرات متتاليه و فعل هو كذلك .
حتى تواجها في الظلام الذي لا يكسره سوى ضوء كشافات السيارتين .
نظر ماجد للماثل أمامه پغضب ثم قال بلكنة أجنبية هل ستقدر هذه المره أم أنها مجرد محاولة فاشله أخري.
زم الرجل شفتيه بغيظ و قال لن يحدث فتلك المره نفذت لأجل المال الذي تقاسمته مع صديقي صديقي الذي قټله ذلك الوغد في أقل من ثانية هذه المره مختلفة فهي مسألة ثأر يجب أن ېقتل كما قتل صديقي .
تحرك ناحية سيارته و اخرج منها حقيبه سوداء ناولها للرجل الآخر ثم قال بتلك الحقيبه نص المبلغ المتفق عليه و النصف الآخر ما أن أرى