شط بحر الهوى الجزء الثاني ٢٢بقلم سوما العربي
.
شهقت پصدمه فأكمل نمشي عادي كأني واخد أختي الصغيرة أفسحها و نسافر بعيد و نتجوز و نخلص من كل الهم ده.
كانت تستمع له و هى متخبطه مصډومة و الأفكار تتوافد على عقلها بداخلها الكثير من الأسئلة و أولها طب و العيلة هنا .
ماجد أنتي مستنيه منهم حاجه.
فيروز ايوه أنا....
قاطعها قائلا أنا عندي إلي يعيشنا ملوك إحنا و ولاد ولادنا و خلاص سايلت كل الأصول و بعت كل حاجه و حولت الفلوس النهاردة على بره و إحنا هنحصلهم بكره .
ماجد أيوه مافيش وقت فلاديمير عايز يتجوزك أخر الأسبوع.
زاد الړعب داخلها و الأفكار تتزاحم و تتداخل لحد التعاقد و التشابك فتسأل طب طب و الراجل ده صحيح هو و عصابته هتعمل معاه إيه
ماجد لازم نخرج برا مصر الأول بطياره خاصه هتجيلنا هنا على سطح البيت الساعه أربعة العصر هيكون مافيش حد هنا و لا حتى الخدم مش هينفع ناخد الطياره من أى مكان تاني لأنه مراقبنا.
ماجد الغلطة دي عندي كان لازم قطع الراس الكبيرة من الأول قبل ما تتحرك بينا الطياره هيكون فلاديمير سافر للي خلقه و ساعتها بقا يبقى يعرف أن كان ابن الطبيعه و لا لأ.
أتسعت عيناها بړعب و قد صدمت فيه تسأل هتقتله
نظر لها پغضب بسبب غبائها ثم قال ساخرا لأ إزاي أسيبه هو ېقتلني أصحي يا فيروز ده واحد القټل عنده زي صباح الخير عندنا .. يعني قټله شويه عليه
كانت تستمع له بصمت و تيه فقال مجددا فاهمه
هزت رأسها إيجابا و تحركت سريعا لغرفتها تشعر بالخۏف و الهلع قلبها غير مطمئن إطلاقا.
ظل بمكانه لفترة طويلة ينتظرها إلي أن ضاق صدره فهاتفها و قد تمكن الضيق منه.
لتجاوبه بعد عدة مرات من الاتصال حبيبي وحشتني.
لكنه كان في أعلى درجات غضبه فسألها بجمود أنتي فين يا غنوة
غنوة مالك يا حبيبي
هارون بسألك سؤال أنتي فين كل ده أنا بقالي فوق التلات ساعات مستنيكي .
غنوة أنا خلاص في التاكسي و قربت على البيت .
ثم أغلق الهاتف منزعجا و عاد برأسه للخلف بضع دقائق ينتظرها إلى أن فتح الباب و دلفت لعنده تقف متسائله بأستنكار مالك يا هارون
نظر لها نظره شمولية من قدميها حتى رأسها ثم قال تعالي عندي .
نظرت له بريبة بالفعل نظراته و طريقة كلامه كانت مريبة فسألت فيك إيه يا هارون مالك
ظلت صامته لا تتحرك او تتكلم فقال بشبه إستنكار و سخريه تعالي أحضنيني إيه ! مش عايزه تسمعي دقات قلب أبوكي
ألقى جملته عليها و هو يراقب عن كثب كل الانفعالات المتداخله و التي مرت على عيناها و ملامحها تألم قلبه قليلا ثم قال تعالي .
أخذت تقترب بخطوات متردده و مشاعر غير مفسرة تنظر لعيناه و هو ينظر بعيناها التي يلاحظ إنحدارها من النظر لعيناه و تستقر على أيسره النابض بالحياة .
لم يطلب منها مجددا و كأنه لن يطلب مجددا أي شيء بل سينفذ.
أغمض عيناه ثم قال قريبا