الخميس 19 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ٢٢بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

من أذنها إحنا كتب كتابنا بكره مبروك يا حبيبتي .
ابتعدت عنه متفاجئة لكنه لم يفلتها و حافظ عليها بين ذراعيه يسأل إيه مش موافقة 
كانت متوترة لدرجة كبيره و واضحه فقالت لأ طبعا موافقه بس ...
قاطعها بصرامة بس إيه هتقولي شغلك شغلك مع لمى بيخلص الساعه خمسه نخلي كتب الكتاب سته و أنا تاني يوم من كتب الكتاب هكون مخلص معاها موضوع الشرط الجزائي ده و هي مش هتقدر تنتطق .
غنوة طب و شغلي الخاص ما انت عارف إني شغاله على إيڤنت مهم و هو أول إيڤنت لشركتي .
رفع أحدي حاجبيه و قال كتب الكتاب مش هياخد ساعه او ساعه و نص بالكتير عشان نحتفل مع صحابنا تقدري بعدها تعملي الي أنتي عايزاه نكتب الكتاب و بعد الإيڤنت بتاعك نعمل فرح كبير.
نظرت له بتشوش و هو يدقق النظر لها يقرأ بتفحص كل ردود أفعالها فقال أعزمي إلي حابه تعزميه ما عدا ماجد و فيروز عشان هيسافروا بكره .
غنوة ليه 
هارون دي قصه طويله .
صمت لثواني ثم ضحك ساخرا و قال فاكره يوم ما أجرتي حد يضربني پالنار قدام المطعم إلي جيت أقابلك فيه 
تنهدت بتعب ثم قالت إيه اللي فكرك 
هارون لولا ضړب الڼار ده كان زماني أنا مكان ماجد في الورطه إلي هو فيها دخولي للمستشفى عطل كل حاجه.
هزت رأسها بتشوش و قالت أنا مش فاهمه حاجه .
سحب نفس عميق ثم قال بكره هحكي لك كل حاجه بكره نبدأ عهد جديد مع بس المره دي و إحنا متجوزين عند مأذون مش بورقه زي ما كنتي بتقولي. 
نظرت له بأعين لامعه و حاولت الإعتراض بس انا كنت مخططه إن يوم كتب كتابي يبقى بترتيبات معينه و ما حصلتش أنا اشطر ويدنج بلانر في مصر مش معقول كتب كتابي يعدي عادي كده لازم يبقى ترند .
نظر لها و قد بدأ الضيق و الشك يتمكنا من قلبه ناحيتها ثم قال ماعلش تتعوض في الفرح إن شاء الله.
انهى حديثه بابتسامة مجامله ثم قال كتب كتابنا بكره الساعه سته و مافيش كلام تاني غير ده يا غنوة .
هزت رأسها بتفهم ثم أقتربت منه تحتضنه مرمغت رأسها في صدره تستمع لدقات قلب والدها لتبتسم باتساع ثم قالت موافقة يا قلب غنوة .
ضمھا له أكثر  و هو يتنهد بتعب لا يعلم هل يغمض عيناه براحه أخيرا أم ماذا 

جلست تراقبه من بعيد تبتسم بين الحين والآخر و هي تراه يجلس عينه لا تفارقها و لا حتى يمثل الإنشغال هو يجلس في مكانه يرجو نظره منها فقط .
جلست نادين لجوارها تردد في فوج كبير هياخد مركب بكره و يرجع على القاهره أنا بفكر أرجع معاهم .
نظرت لها تقى بتفاجئ ثم قالت إيه ده ايه الى حصل مش لسه الرحلة قدامها أسبوعين كمان.
نادين ڠصب عني بابا تعب .
نظرت تقى ناحية ضياء الذي ما زال ينظر لها ثم قالت مبتسمه خلاص روحي أنتي أنا هكمل الرحلة.
أتسعت عينا نادين پصدمه و قالت وات مين إلي بتقول كده تقى ! مش معقول!
تقى أمال لو قولت لك إلي بفكر فيه
نادين بتوجس ربنا يستر .. قولي.
صمتت و هي ترى تجعد ملامح ضياء بإنزاعاج شديد ثم انتبهت على جلوس رائف لجوراها يردد مساء الخير.
تقى مساء النور.
رائف أنا جاي أكد عليكم عشان عاملين بارتي صغير في المركب من تحت الساعه سبعه .
نادين لأ انا

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات