شط بحر الهوى الجزء الثاني ٢٢بقلم سوما العربي
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
مش هحضر لأني هرجع مصر
نظر رائف تجاه تقى باهتمام و سأل و إنتي يا جيجي ضروري تيجي .
استغربت تقى كثيرا من إصراره و قالت هحاول .
رائف چيچي مافيش هحاول عشان خاطري .
نظرت له نادين بحاجب مرفوع و سألت ليه الإصرار الشديد ده يا رائف .
رائف ابدا بس حسيت أنها حزينه اليومين دول و دايما قاعده لوحدها .
ضحكت نادين ساخره ثم قالت و أنت بقا عارف كل حاجه عنها يعني عشان تحس أنها متغيره و بعدين لو كده يبقى من باب اولى تحس بصاحبك ما هو نفس الحال وحيد و لوحده و حزين .
رائف مش موضوعنا دلوقتي أنا مستنيكي بكره يا چيچي لأن..
قطع حديثهم صوت ضياء الغاضب الذي وقف يقبض على ذراع تقى يجذبها ناحيته مرددا لأن إيه يا رائف
وقف رائف مبتسما يردد لأن وجود چيچي في الحفلة مهم أوي بالنسبة لي فيها حاجه دي.
تركت تقى لهم المكان و غادرت تمثل الڠضب فأسرع خلفها يناديها چيچي .
لكنها لم تسجيب فتقدم ليوقفها پغضب مرددا لو شوفتك واقفه معاه تاني أو مع أي راجل مش هيحصل كويس أنتي سامعه.
هتفت فيه پحده و أنت مالك أنت دلوقتي راجل متجوز المفروض توفر مجهوداتك دي ليها .
قاطعته پحده و إصرار ضياء مالكش كلام معايا غير لما أشوف ورقة طلاقك غير كده تبقى مش عايزني قدامك فرصه أخيره تختار .
هز رأسه مجددا بأسى مش هقدر أطلق تقى .
رقص قلبها فرحا لكنها ارتدت قناع الجمود بصعوبه و إلتفت مغادره تقول تبقى أنت إلي إختارت سلام يا ضياء.
غادرت مهروله يظنها حزينه غاضبه لا يعلم أنها تركض و هي تصرخ من السعادة متجهه لغرفتها .
إلتفت لها تقى بأعين سعيده تقول بحضر مفاجأة.
توقف يوسف بسيارته أمام الجامعة فتقدمت نور و جلست لجواره فسأل مالك
ظنت أنها يمكنها التحدث بأريحيه مع أخيها فقالت في واحد ضايقني و...
بترت عبارتها و هي تراه قد تحول لشخص اخر و قال بتأهب واحد مين ده و عملك إيه... تعالي شاوريلي عليه.
تنهد أخيرا بهدوء ثم قال ماشي لو عمل لك حاجه تانيه عرفيني أنا حجزت لك عند هاشم و هوصلك دلوقتي و ابقى أرجع أخد زينب .
نور أنت لسه مصمم على الراجل ده .
يوسف ايوه يالا .
بعد ساعه تقريبا كانت تستقل المصعد الذي توقف بها أمام العياده الخاصه بالدكتور
هاشم دلفت للداخل تخبر الممرضه عن أسمها فأخبرتها أنه ينتظرها .
دلفت لعنده و هي ټشتم رائحته القويه المميزه جدا جدا تملئ الغرفه و هو يقف بنتظرها ينظر لها نفس النظره التى رأتها في عيناه ببيتهم .
أتسعت إبتسامته و هو يقول أخيرا جيتي يا نور أنا قولت رجعتي في كلامك كنت هيجيلك البيت أنا.
نور لأ أنا خلاص جيت شكرا.
نظر للمساعده الخاصه به و قال أطلعي أنتي برا .
نظرت كل من نور و الممرضه له بأستغراب و سألت مش هساعدك زي ما بعمل دايما.
هاشم نور حالة خاصه و أنا إلي هعمل لها كل حاجه لوحدي .
استنكرت الممرضة ما يقوله كثيرا لكنها غادرت بهدوء و أغلقت الباب و بقت نور مع هاشم وحدهما و هو يسلط نظره عليها بنفس الإبتسامه .
خرجت نغم من بيتها و هي تتوعد له لثالت يوم على التولي و تلك الفتاه تأتي له متحججه بإشتراء الورود .
أي ورد ها أي ورود و هل هي بلهاء
ذلك المستفز لابد من التصدي له و لجمع الفتيات آلتي على ما يبدو لأول مره يرون رجل أسمر عريض المنكبين لا ينقصه سوى تاج موحد للشمال و الجنوب .
أما ببيت يحيى فقد دق جرس الباب فذهبت الخادمخ لتفتح متسائله من
ليجيب عليها ذلك الرجل ببشاشه شكلك لسه جديده مش عارفاني ناديلي بس يحيى أنا عبد العزيز والد زينب