الخميس 19 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ٢٣

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عايزه فلوس خدي أهو.
أغضمت عيناها پألم تشبع نفسها من إهاناته فقال حبيتك لما فكرتك مختلفه بس للأسف طلعتي رخيصة.
أستمعت له بصمت تام لم تدافع عن نفسها و لو بكلمة واحدة فصړخ فيها ما تنطقي ما تردي ولا مش عندك كلام قولي أي حاجة بجملة البجاحة و الرخص .
دارت بعيناها على كل الحضور و عدسات المصورين مصر كلها تقريبا تشاهد ما يحدث هم لېصرخ فيها من جديد يوبخها أنتي واحده زباله اخرك شوية فلوس و...
قاطعه أحد رجال الشرطه و هو يقف وبيده يقبض على أحد الرجال ثم قال هارون بيه قدرنا نقبض على الي ضړب الڼار كان فوق الفيلا إلي قدام بيتك.
ركل الرجل بقدمه وقال أنطق و قول قدام البيه كل حاجه و لا عايز تاخد تاني نفس العلقھ.
صړخ الرجل مكتفيا و قال هقول هقول و الله الست لمى هي إلي أجرتني و أنا ما اقدرش أقول لأ أنا حتة فرد أمن عندها.
تخشب جسد هارون و هو يطالع غنوة التى أستطالت رقبتها أكثر و أكثر و أكتفت بالنظر له بالنصر و الإستحقار ليكمل الرجل قالت لي أضرب ڼار بس ما اسيبوش مش مطلوب أموته و ما اعرفش غير كده و الله سيبوني الله يخليكم أنا عندي عيال و عملت كده عشان جبرتني .
لم يهتم له هارون كل تركيزه مع عالمه الذي ينهار حاليا و هو يرى غنوة تلتف لكي تغادر بكبرياء و رأس مرفوع و هو يناديها يدرك أن كل الحضور قد شاهدوا ما حدث.
ظل ينادي و هو يحاول الوصول لها لتعترض أشجان طريقه مردده عندك يا إبن الصواف أنت كده جبت الناهيه بأيدك .
هارون أوعي من طريقي بقولك سيبيني ألحقها .
ضحكت أشجان ساخره و قالت مش هتلحقها و لو لحقتها مش هتشوفك أنت ما تعرفش غنوة عشان كده ما عرفتش تفهم كل تصرفاتها معاك و كنت شايف إن تغييرها ده وراه مصېبه بس إلي ما تعرفوش إن هي دي غنوة هو ده طبعها و دي شخصيتها لما پتكره ممكن ټقتل و لما بتحب بتتدلق عشان كده كانت مستعدة تعمل أي حاجة عشان ترجع قلب أبوها لأنها بتحبه أوي أوي أوي مافيش شخص عادي يفكر يعمل إلي هي كانت بتعمله بس هي دي غنوة لما بتحب حد بتكرس له حياتها كلها وهي قبل كده كرست حياتها عشان ترجع حق أبوها لحد ما قابلتك و بعدها اتغيرت لما حبتك و أنا عشان حفظاها كنت عارفه إن الدلقة دي حب زي حبها لصالح كده غنوة في حياتها ما حبتش الحب ده غير لصالح أبوها و أنت و عشانك قررت تتنازل عن حق أبوها بس أنت بقا ضيعتها من أيدك .
كان يستمع لها و عيناه تدمع يستوعب شخصية غنوة التي لم يفهمها إلا الآن و قال بإصرار هرجعها لازم هرجعها خصوصا و هي المره دي مراتي شرعا و قانونا .
نظرت له أشجان بجانب عينها ثم تركته يغرق في ندمه و غادرت .
أما ضياء فقد كان يهرول في السفينه كلها من فوق و من أسفل في كل الطوابق .. لم يجدها حتى أنه بلغ إدراة السفينه ليخبروه أنها قد أختفت
فوقف بالسفينة في عرض البحر يناديها پجنون و هو يزأر كالأسد الجريح .....
إلى اللقاء في الجزء الثالث.
الجزء الثالث ده هيبقى حل للمعادلة الصعبة لما طلبتوا رواية خاصه بضياء و تقى و يوسف و زينب و كمان نور.
أما قصة غنوة و هارون ف لأننا أستكفينا و تشبعنا منها في الجزئين الأول و الثاني فتكون موجوده و لكن على مش كل التركيز عليها هي هيبقى تتممة لقصتهم بس التركيز الأكبر للكابل إلي طلبتوه ضياء و تقى و يوسف و زينب و معاهم قصة نور كمان نشوف هيحصل معاها أيه و بكده أكون لبية طلبكم .
أتمنى تكونوا أستمتعم معايا .
شكرا على المتابعة و الأنتظار
شكرا على التفاعل.
دمتم بخير وعافية من الله
 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات