الجمعة 20 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى بقلم سوما العربي الجزء الثالث 1

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كده او كده بتاعتي..فاشتري نفسك واعقلي بلاش عند.
فتمسكت بذراعيه تقول
بتهددني يا ماجد كده وش!!
وش اهوقلة أدب بقلة أدب بقا وقذاره بقذاره بقولك شوفي مين هينجدك من أيدي..عشان قسما بالله لاتجوزك النهارده
إبتعد يعطيها المجال ثم أشار على عقله يقول
دوريها في دماغك انا عارفك ذكيه وعاقله مهما اتهورتي في الأخر بتمسكي العقل.
فهمست
بس انت كده بتخسرني يا ماجد.
تداعت كل حصونه من كلمة واهتز ثباتهالزواج لن يضمنها له مهما فعل وهي الأن تنذره وهو على علم أن ما قاله زاد الطين بلة خصوصا وهي تقول مأكده
أنت خربتهاااااااا
أسبل جفناهتهوره دوما يقوده للجنون كما فعل مسبقا حين شك بها وهو گ التلميذ البليد لا يتعلم الدوس أبدا 
فيما أكملت فيروز مؤكدة
بعد كلامك الي قولته ليا ده المفروض مابصش في وشك تاني..والي بتتكلم فيه ده مش حب عمره ما يتسمى حب.
رفع عيناه بعدما خرب الدنيا بكلامه وككل مره حان وقت الندم فيقول بتعب
بس انا بحبك والله 
أطلع برا .
فرفع إحدى حاجبيه على الفور وقصف
انا مش هتحايل عليكي.
تبا له .لا فائدة فيه..كورت قبضة يدها پغضب عاجزه عن الرد أمام تصرفاته.
هتفت پحده
هتطلع بره ولا ارمي لك نفسي من الشباك عشان ترتاح.
ناظرها بغيظ شديد ثم تحرك مغادرا وهو يتمتم
ماشي يا فيروز والله لاوريكي.
غادر تاركا الغرفه وهي تقف تضع يدها على رأسها تفكر في حل تحاول تذكر هاتف محمول غنوة فهي من كانت ستنجدها بذلك الوضع لكنها لا تقدر على حفظ الأرقام وقد تركت هاتفها بمصر ..شعرت بالعجز والڠضب لكن تقسم ألا تستسلم.
________سوما العربي______
ظلت تبكي بشدة على قلبها الرقيق الذي وقع في غرام رجل سام گيوسف وتلاعب بها يمينا ويسارا كصلصال بيده ولم يحترم حتى ذاك القلب الذي يتفتح لأول مره له وعلى يده.
أجشهت في البكاء وهي تتذكر كلماته المعسوله وغزله المتواري عن عمده وهي من كانت تقصقصه وتلزقه لجوار بعضه حتى تستشف انه بالفعل يقصد مغازلتها.
حاولت مسح دموعها وهي تنظر لشاشة الهاتف المضئ وقد تضخمت دقات أيسرها بينما ترى إسمه في إتصال ملح متكرر .
كادت يدها على ان تخون وتجيب على الهاتف لولا صوت فتح الباب ودخول والدها لعندها ينظر لها نظرة شموليه ثم تقدم منها قائلا
تاني هسألك يا زينبايه الي بينك وبين يوسف
حاولت إجلاء صوتها ثم قالت
مافيش حاجة يا بابا 
مافيش حاجة ازاي امال كان ماشي وراكي وبيتكلم كده كأن له حق فيكي وبيبجح.
رمشت بأهدابها تحاول إتقان الكذب ثم جاوبت
حضرتك قولت بنفسك اهوهو بجح وبيدي لنفسه حقوق مش ليه..ده إسلوبه حتى مع إخواته 
كان عبد العزيز لازال يومقها بشك فأحتضنته بسرعه تواري وجهها عنه كي لا يلاحظ ۏجعها أكثر ثم أكملت ولكن بصدق
انا ماكنتش مرتاحه هناك كويس انك جيت بسرعهربنا يخليك ليا يا بابا ومايحرمنيش من وجودك.
طبطب عليها لكنه غير مقتنع وقال
ويخليكي ليا يابنتي .
أخرجها من أحضانه يقول
يالا بلاش كأبه قومي أخرجك وشك كرمش من النكد قومي
بس يا بابا انت لسه تعبان انت اصلا ماكملتش علاجك ورجعت ليه
راوغ الأب يقول
مين ده اللي لسه تعبان انا أصبى منك وصحتي بومب..قومي قومي.
تحرك باتجاه الباب ثم توقف والتف لها يقول
انا بلبس في خمس دقايق زي ما انتي عارفه لو خلصت وجيت لاقيتك لسه بالبجامة هنزلك بيها انا بقولك أهو.
أنهى حديثه وغادر تركها تبتسم لكن بقلبها غصه..لا

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات