شط بحر الهوى الجزء الثاني ٩ بقلم سوما العربي
للمدينه الجامعيه بيقولوا أى طالب مالوش غير رغبه واحده يا مدينة جامعيه يا تحويل و أنا كان لازم أحول لها من جامعة الوادى الجديد و أجيبها هنا دى ماصدقت جابت تقدير حلو أول سنه عشان تعرف تحول .
نظر له محى پغضب ثم قال أنا ساكت من الصبح عشان مراعى تعبك بس بصراحه بقا مش قادر مدينه جامعيه ايه و سكن طالبات إيه هما أى واحده فى دول هيبقوا أمن عليها من بيتى ده البيت كله بنات و أنا مش عندى غير يوسف و مسافر و أنت عارف.
تنهد عبد العزيز و قال النهاردة الفجر .
محى تروح و تيجى بالسلامه أنا هعمل كام إتصال دلوقتي و هناك أول ما توصل هتلاقى كل حاجه مترتبه بأذن الله و بنتك هنا فى عينى و زى بناتى ما أنت عارف أنا عندى إلى زيها و إلى أصغر منها كمان .
أبتسم له محى و قال فى عينى و الله خلى أنت بالك من صحتك عايزك تروح و ترجع بالسلامه أنت صاحب عمرى أمانه عليك ما تسيبنى لوحدى يا صاحبى .. مين هيجوز يوسف غيرك
أبتسم عبد العزيز و قال هروح و هرجع بأذن الله .. بس حكاية إنى أنا إلى أجوز يوسف بنفسى دى ماعلش أعفيني .
عبد العزيز أنا راجل بخاف ربنا طب انت يرضيك يرضيك أذى بنات الناس معايا و ألبسهم يوسف إبنك العربيد النوسونجى ده كبير الهلاسين .
محى يرضيني أه.
رفع عبد العزيز يداه و قال انا إلى ما ارضهوش على زينب بنتى ما أراضهوش لبنات الناس جوزوا بعيد عنى و من غير ما أشترك فى الچريمه دى .
ضحك محى و ظل هو و عبد العزيز يتذكران عدد المرات التى قبضوا فيها على يوسف متلبسا بجرائم عده.
صدح صوت محى يسأل ها يا زوزو عجبك البيت
أبتسمت برقه ثم قالت بحرج جميله اوي يا عمو.
محى لأ لأ أنا عايزك تاخدى على البيت كله كده و تاخدى راحتك فيه لأن خلاص ده هيبقى بيتك لحد ما بابا يرجع من السفر
رفعت زينب وجهها سريعا متفاجئة تسأل والدها بصمت فهز عبد العزيز رأسه إيجابا و قال أيوه يا زوزو بيت عمك محى أمن ليكى و أن شاء الله تتبسطى معاهم و أنا مش هطول عليكى
تنهدت زوزو بحزن على ما يحدث معها هى و والدها دون سابق إنذار