الخميس 19 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ٩ بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

للمدينه الجامعيه بيقولوا أى طالب مالوش غير رغبه واحده يا مدينة جامعيه يا تحويل و أنا كان لازم أحول لها من جامعة الوادى الجديد و أجيبها هنا دى ماصدقت جابت تقدير حلو أول سنه عشان تعرف تحول .
نظر له محى پغضب ثم قال أنا ساكت من الصبح عشان مراعى تعبك بس بصراحه بقا مش قادر مدينه جامعيه ايه و سكن طالبات إيه هما أى واحده فى دول هيبقوا أمن عليها من بيتى ده البيت كله بنات و أنا مش عندى غير يوسف و مسافر و أنت عارف.
هز عبد العزيز رأسه برفض فقال محى خلصت يا عبد العزيز و إلا قسما غظما أقاطعك فيها .. أنت طيارتك إمتى 
تنهد عبد العزيز و قال النهاردة الفجر .
محى تروح و تيجى بالسلامه أنا هعمل كام إتصال دلوقتي و هناك أول ما توصل هتلاقى كل حاجه مترتبه بأذن الله و بنتك هنا فى عينى و زى بناتى ما أنت عارف أنا عندى إلى زيها و إلى أصغر منها كمان .
هز عبد العزيز رأسه و قال أنا عارف و الله يا محى و هو ده العشم بردو.. خلى بالك من زينب.
أبتسم له محى و قال فى عينى و الله خلى أنت بالك من صحتك عايزك تروح و ترجع بالسلامه أنت صاحب عمرى أمانه عليك ما تسيبنى لوحدى يا صاحبى .. مين هيجوز يوسف غيرك
أبتسم عبد العزيز و قال هروح و هرجع بأذن الله .. بس حكاية إنى أنا إلى أجوز يوسف بنفسى دى ماعلش أعفيني .
محى ليه بس يا عبد العزيز .
عبد العزيز أنا راجل بخاف ربنا طب انت يرضيك يرضيك أذى بنات الناس معايا و ألبسهم يوسف إبنك العربيد النوسونجى ده كبير الهلاسين .
محى يرضيني أه.
رفع عبد العزيز يداه و قال انا إلى ما ارضهوش على زينب بنتى ما أراضهوش لبنات الناس جوزوا بعيد عنى و من غير ما أشترك فى الچريمه دى .
ضحك محى و ظل هو و عبد العزيز يتذكران عدد المرات التى قبضوا فيها على يوسف متلبسا بجرائم عده.
بعد فتره تقدمت نور إبنة محى و إلى جوارها تسير فتاه أشبه للملائكه فى الملامح و الطله و هاله من النور تحيط بها تبتسم بحفه فتظهر غمازتها لتزيد من جمالها و إشراق وجهها الأبيض المستدير و شعرها البندقى القصير يحيط وجهها مضيفا عليه وهج خاص زادها جمال و حلاوه .
صدح صوت محى يسأل ها يا زوزو عجبك البيت 
أبتسمت برقه ثم قالت بحرج جميله اوي يا عمو.
تطوعت نور و قالت سريعا كدابه يا بابا دى اتكسفت تتفرج عليها شافت أوضتى بس.
محى لأ لأ أنا عايزك تاخدى على البيت كله كده و تاخدى راحتك فيه لأن خلاص ده هيبقى بيتك لحد ما بابا يرجع من السفر 
رفعت زينب وجهها سريعا متفاجئة تسأل والدها بصمت فهز عبد العزيز رأسه إيجابا و قال أيوه يا زوزو بيت عمك محى أمن ليكى و أن شاء الله تتبسطى معاهم و أنا مش هطول عليكى 
صړخت نور من الفرحه و قالت واو أخيرا هلاقى حد يسلينى و يروح معايا الجامعه .. أنتى كلية إيه يا زوزو .
تنهدت زوزو بحزن على ما يحدث معها هى و والدها دون سابق إنذار

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات