الخميس 19 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٢

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تعلم شقيقتي مسلمة و أنت مسيحى .. أخبرنى ما الحل بنظرك هل ستقبل تغيير ديانتك ف المسلمة لا تتزوج بغير المسلم أبدا .
أبتسم ألبير بثقه ثم جاوب أنا مسيحى متدين جدا و لن أتخلى عن ديانتى مهما حدث .
نغم و هى أيضا لن تفعل .
هز كتفيه و ردد ببساطة الزواج المدنى يا صغيره.. الزواج المدنى جمع شمل كل الأحبة.
رمشت نغم بأهدابها و هى تتخيل رد فعل غنوة لو أستعمت لحديثه لم تستطع التحكم فى تلك الضحكة التى فلتت منها و هى تتخيل أيضا رد فعل تلك السيدة التى تدعى أشجان على حديثه هذا بل و نظرت لعنق ألبير من الخلف تتخيل أشجان و هى تصكعه عليه بخفها المنزلى ذو الوردة الكبيرة و ألبير يفر صارخا فى حارتهم الضيقه و أحباب الله خلفه يزفونه بأروع زفى تليق بمقامه ألرفيع 
توقفت رغما عنها على صوت ألبير ېصرخ بها علام تضحكين أتستخفين بي 
ألتف يوجه حديثه لڤيولا و قال پحده لن أصبر كثيرا و أريد عنوان زوجتى الآن لقد حجزت بالفعل على أول طائرة ذاهبة للقاهرة.
نظرت ڤيولا لابنتها و قالت أخبريه نغم و لا تخافى .
لكن نغم ظلت ثابته على موقفها و قالت لن أفعل و ليحدث ما يحدث.
فصړخ ألبير فى ڤيولا پغضب يردد أسمعى لقد صبرت كثيرا .. كثيرا جدا و هذا ليس بطبعى إطلاقا   على وعد منك بتمهيد الأمر لها لكنك طوال تلك المدة لم تفعلى و الآن أنا أقف اتوسل لتلك الصغيره أن تمن على بعنوان زوجتى فلتعلمى جيدا ڤيولا أنى قادر على الوصول لها و لكل تفصيلة قد تخصها لكنى انتظرت لأرى الدعم منك لأعرف هل أنتى معى أم ضدى .
فهتفت ڨيولا على الفور معك طبعا سيد ألبير معك و هل سأجد عريس لأبنتى أفصل منك.
نظرت ڤيولا لنغم پشراسه و قالت نغم فتاه جيدة و ستخبر والدتها بكل شيء الآن أليس كذلك عزيزتى 
ردت نغم بإصرار و ثبات كلا أمى .
همت ڤيولا بالصړاخ عليها لكن أوقفها صوت جرس الباب.
ذهبت لتفتح لتجد شاب أسمر وسيم يقف أمامها بحالة رثه و الإنهاك واضح جدا على محياه يردد مساء الخير.. مش ده بيت نغم .
أتسعت عينا نغم پصدمة أيعقل 
بينما ڤيولا تنظر له بإستغراب تسأل بلكنتها الأجنبية من أنت و ماذا تريد من نغم 
لكن نغم كانت قد هرولت سريعا ناحية الباب تتأكد من صدق حدسها .. إنه بالفعل حسن بشحمه و لحمه .
__________________
جلست فى غرفتها تغمض عيناها تحاول الحصول على القليل من الاسترخاء ما مرت به فى الفترة الأخيرة ليس بهين إطلاقا.
لم تستطع الجلوس مع أسرتها للحقيقة لم تشتاق لهم أو تشعر بأى نقص طوال فترة إحتجازها فى قصر فلاديمير.
ليسوا بأهل لها تماما أهل بصلة الډم فقط لكن يالقلب و الروح فلا .
سحبت نفس عميق ربما هو.. لن تنكر فلا أحد معها الآن .
سحبت نفس نفس أعمق لتشعر برائحته تتخلل صدرها هل باتت تحلم به أم أصبح يخترق خيالها و تشعر بأنفاسه قريبه منها .
إنتفضت مذعوره عل يد تسير بخفه على وجنتها و فتحت عيناها لتبصره جالس لجوارها بالفعل يبتسم لها بأعين لامعه ثم قال وحشتينى أخيرا نورتى بيتك.
لكنها قابلت حديثه بوجه متجهم و قالت دخلت

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات