شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٣
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
بعد أمسية رائعة حظى بها معها على سطح السفينة وحدهم اسيقظ بابتسامة مشرقة عرفت طريقها لوجهة وحدها لا إراديا .
باشر فى فتح عيناه و هى تلازمه يتمطأ بكسل شديد ليفتح عيناه على صوت صديقه الذى بدأ يردد سيدى يا سيدى إيه الروقان ده !
تنهد ضياء براحه ثم ردد بصوت عذب سعيد صباح الخير.
جاوبه رائف بحاجب مرفوع يا صباح الروقان و المزاج العالى قولى إيه سر الاشراق إلى انت فيه ده و كنت فين طول الليل كلارا قلبت عليك الدنيا .
أشار رائف على نفسه و ردد پصدمه أنا صوتى مزعج ! دلوقتي بقا مزعج يا سعادة البيه !
أبتسم ضياء و رد عليه أوى أنا كنت مخبى عليك من زمان بس جه الوقت إلى لازم أصارحك بيه بالموضوع ده.
ذهب للمرحاض سريعا و هو يضحك بسعادة تاركا صديقه خلفه يتفنن سبه بكل السباب النابى الذى يعرفه .
هم ليتحرك و يخرج من الغرفه لكن اوقفه رائف قائلا أستنى عندك الأول قبل ما تروح لازم تبقى عامل حسابك و تعرف كلارا متضايقه منك جدا و مستحلفة لك .
هز كتفيه بلا اهتمام و قال تمام تمام ... أوعى بقا من طريقى أنا خارج .
صعد ضياء عدة طوابق حتى وصل إلى المطعم أنه ميعاد الفطور متوقع أن يجدها هنا .
دلف للداخل سريعا وجد كل الرفاق مجتمعين تبعه رائف الذى تقدم خلفه بسرعه .
ظل ينظر هنا و هناك لكنه لم يجدها أقتربت كلارا منه و هى تلاحظ عيناه تدور فى المكان و على ما يبدو تبحث عن شخص ما تمسحت فى جسده مردده بدلال كنت فين حبيبي معقزل كده تسيبنى زعلانة منك .
كلارا مش كنا متفقين هتنام عندى امبارح.
وقف وقد نفذ صبره يقول يوووه ..
أوعى.
وقف ينفضها عنه بلا مراعاة لمشاعرها او منظرها و هى تشعر و كأن قلبها قد شق نصفين لا تعلم ما هو الذنب الذى اقترفته فى حياتها حتى ټغرق فى عشق شخص مثل ضياء.
و هو لا يهتم يبحث الأن على من شغلته و شغلت تفكيره .
كانت قد انتهت من تضفير شعرها على شكل جديلة فرنسية و نادين تقف بالقرب من الباب مردده أنا خلصت هطلع انا و استناكى اوكى
نظرت لها تقى فى المرأه تهز رأسها أوكى.
فتحت نادين الباب لتخرج لتشهق مصدومه و تغلقه بسرعه فالټفت نادين على مقعدها تسأل بقلق مالك فى إيه
أقتربت منها نادين تردد ضياء شكله بيدور عليكى و جاى على هنا مش بتقولى جالك هنا امبارح يعنى عارف طريق أوضتك.
تمسكت بنادين و قالت بقولك ايه انتى مش هتسبينى و تخرجى أنتى فاهمة .
اتبعدت نادين عنها سريعا و قالت بتلاعب و خبث و أنا مالى