الجمعة 20 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ١٤

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دلفت للداخل مهروله تمكن الغيظ منها مجرد رؤيتها لذلك البنى آدم المدعو هارون تتمز من الغيظ .
فتقدمت تبعده عن غنوة پحده ثم قالت ايييه .. أنت مفكرها لحمة عند جزارين و لا ايه شيل ايدك عن البت. 
نظرت لغنوة ثم قالت و انتى حسابك معايا بعدين.
وقف هارون من مكانه يحاول كظم غضبه وضع غنوة خلف ظهره و قال لها هو ايه اللي شيل ايدك و حسابها معاكى بعدين إزاى مش فاهم أنتى أصلا إلى إزاى تتدخلى بينا واحد و مراته يعنى المفروض قبل ما تدخلى علينا مره تانيه فى أى مكان تخبطى ممكن نكون فى وضع مش و لابد و لا خالعين هدومنا مثلا.

أتسعت عيناها منه لقد طمع فى كل البجاحة و الوقاحة التى خلقها الله فاتخذ الحجم الأكبر لنفسه.
تقدمت منه أكثر تردد تخلع هدومك مع مين يالى ما تتسمى أنت أختشى على دمك عيب بس هقول ايه ما أنت خلاص قلعت بورقع الحيا و لا قلعته أزاى هو أنت كنت لابسه أصلا عشان تقلعه.
أغمض عيناه و هو يهز رأسه بنفاذ ثم فتحهم ېصرخ فيها أختشى إيه و عيب إيه بقولك مراتى انتى بتفهمى بأنهى لغة .
عادت نفس ضحكتها الريقعه تردد هيهاااااى .
مسح كاظم على صدره و هو يقول أموت أنا.
إلتفت له تزجره بعيناها ثم قالت أخرس خالص .
عاودت النظر لهارون تهتف پحده مرات مين يا أبو مراتك حد قالك يا واد أننا داقين عصافير تعالى تعالى يا واد أمسح الريالا يالا .

أقترب كاظم و هو مازال يدلك صدره و بعينه نظرة تحرش يقول و ييجى هو ليه ما أنا فى الخدمه أهو .

ضړبته على صدره پحده ثم ڼهرته بأمر أسكت أنت.

كاظم حاضر .

تقدمت من هارون و قالت أسمع يا جدع أنت من غير كلام كتير لافينى البت إلى ورا ضهرك دى خلينا نطلع من هنا من غير عوء أنا مش هدخل السچن فى واحد زيك.

حادت بنظرها تنظر لغنوة المختبئة خلف ظهره و قالت و أنتى يا حلوه يا غندورة متخبية فيه ده انتى نهار أمك ازرق نيلا أسود غطيس احمر زى الډم فوتى قدامى.

ظهرت غنوة من خلف ظهر هارون و قالت و هى تشير لها تحاول محادثاتها بهدوء أهدى بس يا أشجان أنا بقول عفى الله عن ما سلف و .. و بصراحة كدة أنا... أنا بحب هارون و عايزة أكمل جوازنا.

شهقت بفزع مصدومه لا تصدق كذلك هارون لم يكن حاله أفضل منها بل صدم هو الآخر من أعترافها العلنى الصريح .

يذكر أنها قد صرحت بذلك مسبقا قبلما يتزوجا مباشرة لكن اليوم له طعم آخر فذلك اليوم كان نصف اعتراف يتخلله مشاعر متخبطه ما بين الصدق و الزيف المتداخل مع خطتها آن ذاك .

اقترب منها بأنفاس مخطۏفة و عيناه لامعه يمسك كفيها بكفيه مرددا أخيرا قولتيها يا غنوتى أنا كمان بحبك أوى و نفسى أقضى عمرى كله معاكى مش عايز أبعد عنك ابدا أوعى أنتى تبعدى عنى .

تفزز جسد كل منهما على صوت أشجان ما نجيب شجره ... نجيب شجره بقا و كوباية ليمون نسقط فيها شفاطين .

مص كاظم شفتيه يردد خلفها شفاطين ! حرشه أوى.

أغمض عيناه يصك أسنانه پغضب حتى فى أسعد لحظات حياته تقفز فيها گ الكنغر و تفسدها عليه.

إلتف لها و هو يشيح

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات