الخميس 19 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى الجزء الثاني ٢٢بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حاول قدر المستطاع كبت ضحكاته لكنه لم يستطع و اڼفجر ضاحكا حتى معت عيناه .
بينما كاظم ينظر له شذرا ثم قال بتضحك على عمك يا واطي طول عمرك واطي أوي.
هارون بعض مما عندكم يا عمي أنا مش مصدق نفسي بجد بقا معقول كاظم الصواف زير النسا و منبع المليطة يحصل فيه كده تبقى دي نهايته صحيح يا ولاد الحجر الداير لابد من لاطه

وقف كاظم مترنحا و هو يردد طب حاسب بقا عشان الدور عليك أنا حاسس أنهم هيفضلوا ورانا لحد ما يجيبوا أجلنا .
زم هارون شفتيه مستنكرا و سأل ده على أساس أنها هي إلي كانت بتجري وراك يا عمي ... يا عمي قول كلام غير ده ده انا إبن اخوك يعني ستر و غطا عليك .
تأوه كاظم مټألما ثم قال طب لعلمك بقا هي عينها مني أيوه أسألني أنا يتمنعنن و هن الراغبات تحب احلف لك
ضحك هارون و قال بينما  إصبعه على كدمات عمه يا راجل من غير ما تحلف ده حتى باين على وشك .
نظر له كاظم بجانب عينه و قال ساخرا إلي يشوفك يقول الواد الفيت الي ما فيش منه أمال لو ماكنتش مسوياك على الجنبين زي الرنجاية كنت عملت فينا إيه .
أتسعت عينا هارون پصدمه يردد رنجاية أنا رنجاية 
كاظم بصراحه أه أنا مش عايز اقولك من زمان بس بصراحه بقا هي دي الحقيقة و شكلك بقا وحش أوي فين هارون الباد بوي إلي لا عنده ذمة و لا مبدأ كان يخلص أي حاجة عايزها في مينت من ساعة ما قلبك بقا قلب خساية و أنت مش عاجبني خالص .
تحرك كاظم متأوها يصعد الدرج واحده بأخرى حتى وصل لغرفته تاركا هارون خلفه و قد اخترق الكلام عقله بالفعل تلك لم تكن أبدا شخصيته لقد تغير كثيرا مع غنوة ربما هو مجبر على ذلك أجبره عشقه لها .
أنتبه على صوت اشجان و سيل من السباب النابي قادم من اعلى ثم هبوط كاظم الدرج و هو يتأوه بخفوت يردد الخلوقه المحترمه رفضت بكل أدب لسانها ده مايعرفش العيبه بقولك ايه خلي حد ينضف لي اوضة من الأوض المقفوله .
نظر له هارون بجانب عينه ثم ترك له المكان و دلف لغرفة مكتبه يعيد حساباته من جديد .

خرجت نور من آخر محاضراتها اليوم كان طويل و مرهق إلى حد كبير .
جلست على أول درجة من درجات السلم الرخامي أمام كليتها تنتظر مرور زينب أو يوسف أي منهما أولا كان الإجهاد قد تمكن منها علاوة على ألم أسنانها و الذي أصبح شبه يومي فلم تكن بمزاج جيد أو حتى صحه جيده لذا التزمت الصمت و جلست بعيدا عن باقى زملائها المجتمعين في حلقة كبيره حول بعضهم .
و اتكئت برأسها على ذراعيها ټدفن وجهها بهم من شدة الإرهاق .
ثواني و رفعت رأسها أثر الصوت الصاخب القادم من عندهم كانوا يهللون بسبب شيئ ما .
و الملفت للنظر هو إحتفائهم بشخص واحد ضيقت عيناها تركز لتفطن هويته و من غيره معذب قلب فتيات جامعة القاهرة عامة و كلية حاسبات ومعلومات خاصة . 
تتذكر الصور و الفيديوهات الطريفه التي قضت الليل كله تشاهدها لهم على مجموعة الكلية و كان هو تقريبا بطل كل هذه الفيديوهات بسبب إلتفاف الكل حوله.
تنهدت بتعب و عادت لټدفن رأسها بين ذراعيها متى يأتي يوسف و يأخذها للبيت هي فعلا

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات